تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من مِتَه فريدريكسن، رئيس وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف، وتجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، إضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع. وأكد الرئيس أنّ المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن، هو التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة. وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية، عن تقديرها الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد الرئيس على أنّ مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
