قال مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني النائب أحمد فتحي، إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد تمكينا سياسيا للشباب، موضحا أنه في برلمان 2010 كان تمكين الشباب بنسبة 8%، وبرلمان 2012 كانت النسبة 11% وبرلمان 2015 كانت النسبة 15%، وبرلمان 2021 بنسبة 21%. وأضاف خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بعنوان «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، أن هناك 124 عضوا فى مجلس النواب أعمارهم بين 25 و 36 سنة، لافتا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاعت أيضا تمكين الشباب ولها 32 نائبا فى مجلس النواب، و16 عضوا بمجلس شيوخ و6 نواب محافظين. الأكاديمية الوطنيةأهلت 32 شابا أصبحوا نواب ومعاوني وزراء ومحافظين ووجه الشكر لعدد من الأحزاب السياسية التي استطاعت تمكين الشباب، مستدركا: «لكن التمكين كان يحتاج إلى تدريب، وشاهدنا الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي استطاعت تدريب 32 شابا أصبحوا نواب محافظين و8 مساعدين وزراء، و18 معاون وزير و8 معاونين محافظين». وأشار إلى أنه حتى يمكن حدوث تمكين أكبر للشباب، يجب دعم اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية فى المدارس والجامعات، مضيفا: «طلبت من المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني النزول للجامعة وسماع صوت الشباب قبل جلسات الحوار الوطني، ودخلنا 108 جامعات حكومية وخاصة وأهلية ومعاهد، ومعاهد تكنولوجية، ودخلنا مدارس حكومية وخاصة لنري ماذا يحتاج الشباب من الحوار الوطني». وتابع: «الشباب طالبوا بالربط بين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات، وزيادتها ليكونوا ممثلين لرؤية الدولة 2030، وطالبوا بالمشاركة في تعديل وتطوير برامج الحكومة وكان لهم رؤية محترمة جدا في هذا الشأن». مشروع قانون ينظم عملية الانتخابات وممارسة الاتحادات والأنشطة الطلابية وأشار إلى أن الشباب طالبوا بمشروع قانون ينظم عملية الانتخابات وممارسة الاتحادات والأنشطة الطلابية، والربط بين ما يحدث بالحكومة والاتحادات الطلابية، والدعم المادي لحوكمة الأنشطة التي يقدمها الطلاب بالمدارس والجامعات. وأكد مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الدولة تقف فى ظهر الشباب والرئيس منذ أطلق عام 2016 عاما للشباب المصري، كان ذلك لسماع صوت الشباب، ما زلنا نسمع صوت الشباب حتى يحدث تمكين حقيقي سواء سياسي أو دعم للاتحادات والأنشطة الطلابية، ليكونوا قادة نفتخر بهم.