رفض سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس لجنة التشريعات الاجتماعية المنبثقة عن لجنة الإصلاح التشريعي، تأجيل الانتخابات البرلمانية بزعم عدم استقرار البلاد. وقال عاشور، في تصريحات صحفية له اليوم، "مينفعش حد يقول ما نعملش انتخابات عشان في خطر على الاستقرار"، مضيفًا "الدولة لا تخاطب الشباب، وهو ما أدى إلى وجود فريق من الشباب متحفز نجح (الإخوان) في استخدامه". وأشار عاشور إلى أن المتصدر للمشهد ليس الشباب، وإنما الشيوخ ومن هم فوق الشيوخ، وهؤلاء لديهم مشاكل تاريخية في ذاكرة الشعب، مضيفًا "بالبلدي متعلم عليهم، والمصيبة انهم بيجهزوا القوائم الانتخابية حاليًا". وأوضح نقيب المحامين، "أحداث العنف التي تشهدها مصر حاليًا مؤسفة، ومن الضروري أن نسارع فى الكشف عن قاتل شيماء الصباغ عضو التحالف الشعبي كي يستريح الشارع". وأضاف عاشور، "الإخوان فريق إرهابي، يستخدم كل الأساليب لإجهاد الشرطة والشارع، وإرسال رسالة للخارج بعدم استقرار الوضع، ومن الضروري مواجهتهم بكل حسم". وقال نقيب المحامين "ما يحدث من أعمال عنف في المطرية (حرب شوارع)، والإخوان يستخدمون الشوارع بما فيها من مواطنين كدروع بشرية لحمايتهم"، مشيرًا إلى أن المعركة ليست سهلة، ويجب أن نسلم أن الأمن يعمل تحت ضغطين، الأول أنه لا يريد أن يصيب مدنيين، والثاني أنه يعلم أنه معرض للقتل، فيكون أحوط في الدفاع عن نفسه، والمسؤولية صعبة وتحتاج لمهارة فائقة، وهي في رأيي ليست موجودة في كل القوات". وأشار نقيب المحامين، إلى أن بعض العناصر في الجهاز الأمني، تحتاج إلى إعادة بناء وتدريب، فضلًا عن غياب الكاميرات في الشوارع، ما يعيق الكشف عن المجرمين بسهولة.