قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة للغاية في ملف الثروة السمكية، خاصة أن الثروة السمكية في مصر تنقسم لقطاعين كبار، هما: قطاع المصايد وقطاع الاستزراع السمكي. وأوضح أن قطاع المصايد يشمل المصايد الطبيعية، في البحرين الأحمر والمتوسط والخليج وقناة السويس والبحيرات المصرية، حيث يوجد لدينا بحيرات مصرية يتم فيها عمل تطوير وإعادة تأهيل وإزالة التعديات، ووضع ضوابط الصيد ومنع التجاوزات والصيد المخالف والجائر وصيد الزريعة، وكل ذلك يتم على مدار 24 ساعة. دعم الصيادين خلال فترات وقف الصيد وأضاف رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، أنه يتم دعم الصيادين خلال فترات وقف الصيد وفترة الراحة البيولوجية، وتأهيل العديد من الصيادين من خلال التدريب والتأهيل والإرشاد وإصدار تراخيص الصيد للصيادين والمراكب، مشيرا إلى وجود أكثر من 47 مكتبا في أنحاء الجمهورية لخدمة الصيادين، الذين يفوق عددهم أكثر من 500 ألف صياد.
7 آلاف مزرعة سمكية في مصر أكد مصيلحي، أن الثروة السمكية والمزارع السمكية، من أهم القطاعات الموجودة، لأنها تمثل أكثر من 80% من إجمالي الإنتاج المصري، الذي يفوق 2 مليون طن عام 2022، مشيرا إلى أن المزارع السمكية الموجودة بمصر، إما مزارع تابعة للقطاع الخاص وقطاع الأعمال أو مزارع ملك للدولة ويؤجرها الجهاز للعديد من المستأجرين، أو مزارع خاصة بالجهاز، ويفوق عدد المزارع أكثر من 7000 مزرعة، بإجمالي 320 ألف فدان، ومن أهم القطاعات التي تعمل بها الدولة هي تنمية الثروة السمكية. مصر رقم 1 إفريقيا في الاستزراع السمكي كشف رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن البحيرات المصرية منذ 5 سنوات كانت تنتج 170 ألف طن، لكنها تنتج الآن 220 ألف طن، والنيل كان ينتج حوالي 58 ألف طن، والآن يفوق 78 ألف طن، والمزارع السمكية كانت تنتج من 7 سنوات مليون و100 ألف طن، لكن الآن تنتج مليون و600 ألف طن. ولفت إلى أنه منذ 5 سنوات كان الإنتاج الإجمالي من الثروة السمكية، حوالي مليون و600 ألف طن، لكن الآن يفوق 2 مليون طن، ومصر رقم 1 على مستوى القارة الإفريقية في الإنتاج بالاستزراع السمكي، ورقم 6 على العالم في الإنتاج من الاستزراع السمكي، ورقم 3 على مستوى العالم في إنتاج البلطي.
