هناك حاجة لسرعة بناء فلك النجاة، ولبنائه لا بد من سرعة تكاتف منطقة الشرق الأوسط وتماسكها وترك الصغائر والأنا، وتوحد الأحزاب على مبدأ بناء الدول واستقرار الشعوب، وحياة أفضل يسودها الأمن والأمان، ووضع دساتير دون ثغرات ودون تحيز، مع فصل الدين عن السياسة، لتجنب الطائفية والتمييز والفتن وغيرها مما يعكر صفو السلام وخير البلاد، وتشكيل أقوى منطقة بالعالم، وأرى دولاً أوروبية تساند ذلك لأن الكثير من مصالحها يرتبط بمنطقة شرقنا الأوسطى وخاصة مصر الفولاذية. يجب سرعة الاستفادة من الثروات الطبيعية والمشاركة العملية الفاعلة على أرض الواقع فى الزراعة والصناعة والتجارة وخلق منطقة تحقق أعلى معدل اقتصادى بالعالم، فكل دولة تشارك جارتها بالمقومات التى لديها لتستفيد الشعوب وتبنى وتعمر ويفيض الخير لديها، ونبذ أى عنف والأنا والتعصب والتفرقة والفتن، بل نغلب مصلحة المنطقة على مصلحة الأنظمة، نتعامل مع كافة دول العالم فى إطار تبادل المصالح المبنية على حقوق وكرامة الإنسان بكل العالم دون تسيد وهيمنة دولة أو حلفاء على دول أخرى، والتخلى نهائياً عن الحروب والنزاعات التى خلفت وراءها متاعب كثيرة فى الطبيعة، وليكن هدفها الاستقرار والحياة الكريمة للجميع، وتعامل الإنسان مع أخيه الإنسان بكل الحب والتسامح فيستقر السلام ليعم الأمان. رفعت يونان عزيز قلوصنا - سمالوط - المنيا يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. «الوطن» تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]
