علق الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على استضافة مصر لاجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بعد غياب 3 عقود، بأن هناك سعادة كبيرة بعودة مصر لاستضافة اجتماعات المجموعة حيث يملك البنك الإسلامي للتنمية نحو 57 دولة عضو ومن المفترض أن تستضيف كل دولة الاجتماعات لمرة ولكن عدنا إلى مصر بعد 31 سنة، وذلك خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على «ON». البنك الإسلامي للتنمية لم يكن غائبًا عن مصر وأضاف «الجاسر»، أن البنك الإسلامي للتنمية لم يكن غائبًا عن مصر، كون التعاملات التنموية الخاصة بالبنك في مصر كانت في البنية التحتية، وفي مختلف القطاعات، والبنك الإسلامي لم يغب يومًا واحدًا عن مصر، وفي كل المشروعات، كان البنك الإسلامي داعما لتلك التعاملات بقيمة 18 مليار دولار منذ تأسيس البنك، كما أن كل تلك المشاريع ناجحة وأتت أكلها واستفاد منها الاقتصاد المصري، «نحن فخورون أن نكون جزءا من هذه الحركة التنموية في مصر الحبيبة». حجم تعامل مصر مع البنك في 2021-2022 يبلغ 2 مليار دولار وأشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى أن حجم تعامل مصر مع البنك في 2021-2022 يبلغ 2 مليار دولار تخص المشروعات القائمة تحت التنفيذ، وهي مشاريع تحت الإنشاء وليست قديمة وجارٍ إنشاؤها، موضحًا أن البنك يسهم في تمويل شراء مصر للقمح في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية عبر ذراعه التابع وهي المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة وهي مؤسسة نشطة جداً في مصر، والأرقام في التعاملات تصل في المحفظة ل 6 إلى 7 مليارات دولار، وهي مهمة. مشاريع التنمية لها أولوية في اهتمام وتمويل البنك وأوضح الدكتور محمد الجاسر، أن أهميتها ليست فقط للأغذية لكن للوقود والمحروقات أيضًا، كما أن موضوع القمح يتم مراجعة المتاح للتمويل باستمرار من أجل دعم مصر العضو في المجموعة، مؤكدًا أن مشاريع التنمية لها أولوية في اهتمام وتمويل البنك، «نهتم بالمشروعات المستدامة طويلة الأمد وفي طليعتها مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية وهو مشروع استراتيجي ومهم ليس فقط لمصر والسعودية لكن سيصل لأوروبا والبنك الإسلامي دخل ضمن ممولي للمشروع».
