قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن هناك أشخاص يرحلون ويتركون خلفهم أثر طيب، وآخرين يرحلون دون أي آثر، لافتا إلى أن الناس مازالت تشاهد حلقات الشيخ محمد متولي الشعراوي لتفسير القرآن؛ لأنه حرص على أن يترك أثر له عقب وفاته، وأنعى تلميذي الدكتور أحمد عبدالعزيز. وأضاف «موافي» خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن لديه عددا من الأساتذة يعتز بأنه تتلمذ على يدهم، وهؤلاء الأشخاص كانوا على علم بأن كل شخص له تاريخ يصنعه في أثناء حياته، لذا تركوا آثارا طيبة عقب وفاتهم، من بينهم الدكتور إبراهيم بدران، الذي كان رئيس جامعة القاهرة السابق، أستاذ جراحة ووزير صحة، وكذلك الدكتور عبدالمنعم حسب الله «الذي علمني تشخيص أمراض الكلى وكيفية علاجها وطريقة معاملة مريض الكلى بشكل صحيح يخفف عليه المرض». وأشار الدكتور حسام موفي، إلى أن الأستاذ جلال السعيد، متعه الله بالصحة، أيضا له فضل عليه وعلمه الكثير، متابعا: «اللي بأكل به عيش لحد دلوقتي هو اللي علموهولي، وهو سيرته ما شاء الله، وأنا بقول الكلام ده لإني فقدت واحد من أعز أبنائي والواحد يعز عليه أستاذ ينعى تلميذه، وهو الأستاذ الدكتور أحمد عبدالعزيز، رئيس قسم طب الحالات الحرجة، وهو بقاله يجي 8 أشهر بس رئيس قسم، توفي وتاريخه الإنساني كبير جدا جدا.. ربنا يرحمه».
