قال عزت الرشق، القيادي بحركة "حماس"، عضو الوفد الفلسطيني المتواجد في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار، إن مجئ الفصائل الفلسطينية إلى مصر رسالة هامة للعالم، بأن الدماء التي سالت في قطاع غزة، وحدت الشعب الفلسطيني. وأضاف "الرشق"، في تصريحات له اليوم: "جئنا بوفد موحد من أجل حمل مطالب الشعب الفلسطيني، والسعى لدحر العدوان عن غزة". وشدد "الرشق"، على أن المطالب الفلسطينية "موضع دعم وإسناد واحتضان" من كافة الفصائل، وبالتالي فالشعب الفلسطيني في هذه المعركة هو شعب موحد وجاء للقاهرة، لمخاطبة العالم بلسان موحد، تم من خلاله الإتفاق على وثيقة تحوي المطالب الفلسطينية. وأشار إلى "أن الوفد عقد اجتماعًا مع المسئولين في مصر، وتم عرض مطالب الشعب الفلسطيني خلال الإجتماع، واستمع المسئولون في مصر لهذه المطالب بإنصات واهتمام، وأكدوا لنا أنهم معنا ومع مطالب الشعب الفلسطيني وهى وقف العدوان ووقف إسالة الدماء، وتم تسليم الوثيقة التي تحوي المطالب لهم". وأوضح أن هناك لقاءات آخرى اليوم، مع المسئولين في مصر للضغط على الطرف الآخر، لتحقيق هذه المطالب، مشيرا إلى أن إسرائيل قد تغير موقفها ويأتي وفدها في آخر لحظة للتفاوض غير المباشر. وتابع: "الجميع مجمع على أن قطاع غزة لا يمكن أن يعود للحصار ثانيا، وأن وقف العدوان وضمان عدم تكراره وكسر الحصار وأن يعيش شعب غزة كباقي شعوب العالم حق طبيعي لا يمكن السكوت أو التهاون فيه".