روى الفنان طاهر أبو ليلة، تفاصيل فترة شبابه وأصعب المواقف التي عاشها قبل دخول مجال التمثيل والاحتراف، إذ كان يعمل بصحبة شقيقه وأصدقاءه في جراج أحد الفنادق المُطلة على النيل، وكان عمره حينها 19 عام تقريبًا، قائلًا: «كنت شغال في الجراج من الساعة 8 الصبح للساعة 10 بليل، وباخد 10 جنيه في اليوم، وممكن أقعد أشتغل 3 أيام من غير ما أروح البيت». وقال طاهر أبو ليلة، ل«الوطن»: «طبيعة الشغل في الفندق كانت طبيعة قاسية جدًا، كنت شغال 24 ساعة في الجراج، كنت لسه صغير وقتها حوالي 19 سنة، بس كنت حابب موضوع الشغل ده، أحسن من قعدة البيت، كنت لسه مخلص دبلوم صنايع، وماكنتش عاوز أقعد مع أصحاب السوء أو أقعد في البيت». وحيد حامد وتابع: «كنت شغال في الفندق.. مع مديرة شديدة جدًا، لو الساعة جات 8، تعدي علينا، ولو لاقت حد مش لابس اليونيفورم، توقفه عن العمل على طول»، متابعًا: «كان وحيد حامد واخد ترابيزة جوه الفندق، وكان بيجي له كل نجوم مصر، زي أحمد زكي وعادل إمام وشريف عرفة ويسرا، وغيرهم، فكنت بشوفهم كل يوم، وكانت علاقتي كويسة بكل الناس». شريف عرفة وأضاف: «كنت بقعد مع أصحابي على القهوة بعد ما أخلص شغل، وأحكي لهم عن الممثلين اللي بشوفهم في الفندق، فواحد من القهوة طلب مني أقول لشريف عرفة أنه عاوز يمثل، وبالفعل تاني يوم قلت له، لكنه فاجئني وقالي أنا هاخدك أنت اللي تمثل، في فيلم (ابن عز)، وماكنتش مصدق نفسي ساعتها وبحسبه بيهزر، عشان التمثيل ماكنش في دماغي خالص». ابن عز واستطرد طاهر أبو ليلة: «بالفعل اشتغلت معاه في فيلم ابن عز ومع الفنان علاء ولي الدين، وبعدها اشتغلت في مسرحية حكيم عيون، وبعدها بعدت وقعدت في البيت أكتر من 10 سنين بسبب تعب أمي، بس كنت شغال في الإضاءة في التليفزيون المصري موظف».
