قال الأديب المصري إبراهيم عبدالمجيد، إنه يؤمن أن الأدب أنواع، وليس نوع واحد من الكتابة، فهناك أدب بوليسي، ومخابراتي وخيال علمي، إلى جانب الشعر والمسرح وغيرها، وأصحاب الأدب البوليسي والخيال العلمي، هم الأكثر انتشارًا، حيث إنه أكثر ما يشد الوجدان والعقل بشكل كبير، لافتًا إلى أن نبيل فاروق أحد الكتاب الذين أثروا في الشباب والمراهقين في جيله. وروى "عبدالمجيد"، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد الدريني وسارة حازم، في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أحد المواقف مع الكاتب الراحل نبيل فاروق، قائلا: "قابلت نبيل فاروق في أحد الأيام أمام اتحاد الكتاب غاضبًا، ولما سألته قالي أنهم رفضوا قبوله في اتحاد الكتاب، واللجنة كانت شايفة أن كتابات نبيل فاروق ليست من الأدب، ولكنه كان يرفض ذلك". وتابع: دخلت الاتحاد وأقنعت اتحاد الكتاب بأن يدخل الاتحاد، حيث تم تقديم تظلم ودخل اتحاد الكتاب، ومن ثم فوجئ بنبيل فاروق في أحد اللقاءات، يسرد تلك الواقعة، كان جميل نبيل وكاتب رائع ارتبط به جيل كامل. وواصل: أن نبيل فاروق فتح الباب أمام قراءة الروايات في جيله، فلم يكن هناك قراءة للخيال العلمي أو القصص البوليسية بهذا الشكل، ومن ثم بعده الكاتب أحمد خالد توفيق، "الناس في الوقت ده أقل من 20 سنة، أكيد مكانوش هيقروا روايات عن الفلسفة والعلم مكنوش هيفهموها". يشار إلى أن الدكتور نبيل فاروق، من مواليد "9 فبراير 1956"، وأشتهر بالأدب البوليسى والخيال العلمى، وصدرت له مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة فى شكل كتب جيب، قدم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000، التى لاقت نجاحا كبيرا فى العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين. وبدأ الكاتب نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. كما بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. وحصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصة "النبوءة"، وذلك في عام 1979م، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000، وهو مؤلف سلسلة رجل المستحيل وملف المستقبل.
