تصاعدت حملة سلفية ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب تصريحاته خلال جلسات الحوار المجتمعي الذي عقدها الأزهر لأنهاء أزمة مسلمي بورما بان البوذيه دين الرحمه والانسانيه، وتعاليم إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، وأن بوذا هذا الحكيم الصامت، هو من أكبر الشخصيات في تاريخ الإنسانية. وقال سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية، في بيان له: لا يصح أن نمتدح البوذية الوثنية ؛ والبوذيون يقتلون المسلمين في ميانمار، فكيف يصف شيخ الأزهر البوذية بأن فيها الحنان والعطف والمودة ؛ في حين أننا نرى اضطهادهم للمسلمين في ميانمار ، والقتل الجماعي والتهجير والطرد ، وذلك على مدى زمن طويل وحرب ممنهجة ، وليس مجرد حادث عابر ، فأين العطف والحنان والمودة؟. وشن شباب السلفية حملة ضد الإمام الأكبر عبر الفيسبوك، وقال مدحت أبو الذهب، عبر صفحته: شيخ الأزهر يتعامل مع الظالمين. وشملت التعليقات:« تشكر فى الديانة البوذية والبوذيين يحرقون ويقتلون ويعذبون المسلمين والمسلمات فى بورما..وغير ذلك فهو دين كفرا وان الله لايقبل غير الاسلام دينا»،«كيف شيخ الازهر يقول هذا الكلام».