أكد مراسل التلفزيون المصري انتهاء التظاهرات في محافظة بورسعيد، بعد أن جابت القوى والأحزاب السياسية أنحاء المحافظة، ورفعت بعض اللافتات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لكن سرعان ما اختفت. كما أكد المراسل تجمهر مئات من أهالي بورسعيد أمام السجن في محاولة لمنع ترحيل المتهمين في قضية "مجزرة بورسعيد"، بزعم أن الغالبية العظمى منهم صبية صغار السن يقبعون خلف أسوار السجن، وليس لهم صلة بقتل شهداء "أولتراس أهلاوي".