اعتبرت الممثلة الخاصة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور بالإنابة عائشة مينداودو ، اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أمس بالدوحة بين الحكومة السودانية وحركة (العدل والمساواة) ، "تقدما كبيرا نحو اتفاق سلام شامل ودائم في دارفور" . وهنأت مينداودو في بيان صادر اليوم الإثنين من مقر بعثة اليوناميد بالفاشر ، الطرفين على هذا الإنجاز ، وأعربت عن أملها أن يشجع هذا الاتفاق الحركات غير الموقعة على الانضمام إلى عملية السلام ، كما دعت الحركات الرافضة للإنصياع لنصيحة الأسرة الدولية والانضمام للعملية السلمية بدارفور . وأضافت مينداودو عبر البيان "إن الطريق إلى السلام محفوف بالتحدي ويحتاج إلى المزيد من المثابرة والعزيمة والتنازلات من كلا الطرفين" ، مؤكدة التزام الوساطة المشتركة بمواصلة العمل مع أطراف النزاع من أجل تحقيق سلام شامل في دارفور . وأشار البيان الصحفي إلى أن الاتفاق قد تم كذلك على أحكام تتعلق بآليات الرصد ، بما في ذلك لجنة وقف إطلاق النار برئاسة قائد قوات اليوناميد واللجنة المشتركة برئاسة الممثل الخاص المشترك وكبير الوسطاء المشترك ، وأضاف البيان أنه بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار سيبدأ الطرفان المفاوضات المتعلقة بالقضايا الأساسية الأخرى وفقا لجدول الأعمال المتفق عليه في 24 يناير الماضي . كانت الحكومة السودانية وحركة (العدل والمساواة) وقعتا أمس الأحد في الدوحة على اتفاق لوقف إطلاق النار ، دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية .