حذر اليوم المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات يوري فيدوتوف من ارتباط الجرائم البيئية في كثير من الأحيان بتمويل وتنظيم الجماعات الإجرامية المنظمة عبر الحدود الوطنية ، مشيرا أن تقديرات المكتب تشير أن نحو 40% من المنتجات الخشبية المصدرة من منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ من الخشب المقطوع بطريقة غير شرعية مؤكدا " قصة تجارة الأخشاب غير القانونية هي قصة العنف والقتل والفساد وغسل الأموال ". حث فيدوتوف ، في بيان تصريح على لسانه اليوم الأربعاء من مقر منظمة الأممالمتحدة بالعاصمة فيينا ، صانعي السياسات على النظر إلى الجرائم البيئية على أنها شكل خطير من أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية ودعاهم الى تأييد الحكم الرشيد والمشاركة القوية من نظام العدالة الجنائية لإنقاذ أنواع الشجر والنباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
كما دعا فيدوتوف إلى إقامة شراكات تدعم التعاون الدولي إزاء مكافحة الجرائم البيئية لافتا إلى جهود الاتحاد الدولي لمكافحة جرائم الحياة البرية موضحا أنه التعاون الذي يوحد جهود مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة مع الإنتربول، والبنك الدولي، ومنظمة الجمارك العالمية واتفاقية التجارة الدولية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية ، وطالب فيدوتوف في نفس السياق بإنفاذ القانون ومحاكمة الجناة بالتزامن مع مكافحة الإفلات من العقاب وضمان إخضاع العقول المدبرة لهذه الأعمال الوحشية للعقوبات المناسبة الرادعة.