يعد الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل إليك مبررات وحيل الطفل للكذب في السطور التالية: فيعد لكذب عند الأطفال له أسباب متعددة؛ كونه نتيجة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية داخل نفس الطفل، والعوامل البيئية متعددة، منها: 1. الأسرة التي تكذب لا يمتلك أبناؤها فضيلة الصدق. 2. المدرسة، فعندما يكذب زملاؤه على المدرس خوفاً من العقاب... والمدرس على المدير إذا تأخر على الحصة ستنغرس هذه الصورة، وتنطبع في نفس الطفل. 3. المجتمع، وما يراه الطفل في الشارع كالكذب في الأسواق، وما يشاهده في التلفاز من مسلسلات وقصص كاذبة، إضافة إلى غياب القدوة الحسنة التي تحث على مكارم الأخلاق. أنواع الكذب: على الجانب الأخر يجب على الأبوين أن يتعرفا على نوع الكذب الذي يمارسه طفلهما؛ حتى يدركا سببه، ويتعرفا على طريقة التعامل السليم لمواجهته، فللكذب عدة أنواع تتمثل في ما يلي: - الكذب الخيالي: وهذا يعبر عن نمو عقلي، ولا يعاقب عليه الطفل، كأن يقول: رأيت أسداً يسير في الشارع، وهنا لا يفرق الطفل بين الحقيقة والخيال، ويأتي دور الأسرة في توجيه الطفل للتفريق بين الحقيقة والخيال. - الكذب الالتباسي: قدرته العقلية وذاكرته في المراحل الأولى للنمو يلتبس فيها الواقع مع الخيال، بمعنى أنه من الممكن أن يسمع قصة أسطورية، أو أن يرى حلماً ويرويه على أنه حقيقة. - الكذب الادعائي: يلجأ له الطفل عندما يشعر بنقص أو حرمان؛ كادعاء المرض كي لا يذهب إلى المدرسة، أو ادعاء شراء لعبة رفض الأب شراءها، وهذا الكذب له سببان، وهما: التباهي أمام الأصدقاء، ولفت الانتباه وطلب العطف. - الكذب الانتقامي: يظهر عندما يشعر الطفل بعدم العدل، سواء في الأسرة أو المدرسة، بمفاضلة أحد إخوته أو زملائه عليه، فيقوم الطفل بتوجيه الاتهام لغيره عند حدوث خطأ ما. - الكذب الوقائي: هو دفاع عن النفس عندما يخاف من العقاب. - كذب تعويضي: ينتج عن الشعور بالنقص سواء في الصحة أو الجمال.