أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة اليوم الحادث " الإرهابي" الذي وقع في مدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد أمس وأسفر عن قتل 21 جنديا من حرس الحدود وجرح آخرين. وقال العربي في بيان أن "هذا العمل الإرهابي الجبان ليس إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد" مؤكدا في الوقت ذاته دعم الجامعة العربية الكامل للدولة المصرية في التصدي لجميع أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه. وتقدم العربي بأحر التعازي لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعبا معربا عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة. وكانت مجموعة "إرهابية" قد قامت في 19 يوليو الجاري باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة وأسفر الهجوم عن سقوط 21 قتيلا وأربعة مصابين إضافة إلى قتل عدد من المهاجمين وضبط سيارتين مجهزتين للتفجير تم إبطال مفعولهما. من جانب آخر عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عن استنكاره الشديد لعمليات التهجير التي يتعرض لها السكان المسيحيون في مدينة الموصل العراقية نتيجة للتهديدات والممارسات "الإرهابية" الموجهة إليهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). واعتبر العربي فى بيان له أن " إفراغ الموصل من سكانها المسيحيين هي وصمة عار لا يجوز السكوت عنها" مؤكدا أنها بمثابة جريمة بحق العراق وتاريخه وبحق الدول العربية والإسلام والمسلمين جميعا في الموصل بالعراق.