أعلنت وزارة الخزانة الأمركية فرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا. واستهدفت العقوبات، عدة أفراد وكيانات، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل. وفي نوفمبر الماصي، فرضت الولاياتالمتحدة، مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا شملت 130 شخصًا وكيانًا جديدًا على صلة بالمجهود الحربى الروسى والأنشطة الأخرى، التى وصفتها بالخبيثة، وذلك بالتنسيق مع وزراة الخزانة الأمريكية. وجاء فى بيان على الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية أنه تم تحديد جميع الأهداف وفقًا للأمر التنفيذى الذى يسمح بفرض عقوبات فيما يتعلق بأنشطة أجنبية ضارة محددة لحكومة روسيا. وتضمنت قائمة العقوبات تقييد إنتاج روسيا المستقبلى للطاقة وقدراتها التصديرية بما فى ذلك شركة أركتيك للغاز المسال 2، وهو مشروع رئيسى للغاز الطبيعى المسال تابع لشركة الغاز الطبيعى الروسية الكبرى نوفاتيك، والتى تقع فى منطقة القطب الشمالى فى روسيا. كما تضمن قطاع التعدين بما فى ذلك الشركة المساهمة الروسية لموارد التيتانيوم "روستيتان" وهى شركة معادن وتعدين مقرها روسيا تنفذ مشروعًا لتطوير أكبر مستودع لخام التيتانيوم فى العالم يقع فى روسيا. كما تم تعيين عدد من الأفراد الذين يعملون فى قطاع المعادن والتعدين من بينهم أناتولى نيكولايفيتش تكاتشوك رئيس "روستيتان"، وأليكسى أليكسييفيتش نوفيكوف المدير العام لروستيتان. كما اتخذت الخارجية الأمريكية إجراءات لاستهداف المزيد من الشركات المتواطئة فى دعم العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بما فى ذلك شبكة تشترى مواد لدعم إنتاج الطائرات المسيرات الانتحارية التى يستخدمها الجيش الروسى فى أوكرانيا بما فى ذلك شركة "زالا" وشركة "إيه ليفيل إيروسيستيم" التابعة ل "زالا"، بالإضافة إلى فرض عقوبات على ألكسندر فياتشيسلافوفيتش زاخاروف مالك الشركيتن وهو مبتكر ومصمم المسيرات الإنتحارية، جنبًا إلى جنب مع زوجته سفيتلانا نيكولايفنا زاخاروفا وشركة "إنفيست جروب المملوكة لها، وابنتهما ماريا ألكساندروفنا أوسيتروفا، وابنيهما لافرينتى ألكسندروفيتش زاخاروف ونيكيتا ألكساندروفيتش زاخاروف والشركات التابعة لهم
