يُعد شم النسيم أقدم عيد شعبي في الدنيا يفتخر به المصريون باعتباره عيد خاص بهم بغض النظر عن العقائد الدينية، انتقلت عدة مظاهر للمصريين للاحتفال بعيد شم النسيم لمناطق أخرى في العالم، ويعتبر شم النسيم عند المصريين القدماء بداية الحياة لأن المصريين القدماء اعتبروا أن الربيع بداية الحياة، ويحتفل المصريين بشم النسيم بنفس الطريقة التي تزال موجودة لحد الآن، ألا وهي أكل الفسيخ والسردين والبصل وتلوين البيض وأكله. شم النسيم مما يذكر أن اختلف العلماء في تحديد بداية دقيقة لإحتفال المصريين بشم النسيم، فمنهم من رأى أن الإحتفال بدأ في عصر ما قبل الأسرات، حسب تقسيم تاريخ مصر القديم، وآخرون يروا أنه يرجع إلى عام 4000 قبل الميلاد، إلى أن استقر أغلب الرأي على اعتبار الاحتفال الرسمي به في مصر قد بدأ عام 2700 قبل الميلاد، مع نهاية عصر الأسرة الثالثة وبداية عصر الأسرة الرابعة، وإن كانت هذه الآراء لا تنفي ظهوره في فترة سابقة ولو في شكل احتفالات غير رسمية. وتعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن ما هو شم النسيم وسبب تسمية شم النسيم وطقوس الإحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء، وجاء كل ذلك في السطور التالية كما يلي: شم النسيم أصل تسمية شم النسيم يرجع أصل تسمية شم النسيم بهذا الاسم بسبب أن المصريين القدماء كان يطلقوا على هذا اليوم اسم عيد شموس، حيث كان يرمز هذا العيد عندهم إلى يوم بعث الحياة لإعتقاد المصريين القدماء أن هذا اليوم يوافق بداية الزمان. طقوس الاحتفال بشم النسيم انتقل الإحتفال بشم النسيم إلى أكثر من فئة، حتى أصبح في هذا الوقت الحالي عيدا شعبيا يحتفل به جميع المصريين كل عام بإختلاف أديانهم السماوية، ومن ضمن طقوس الإحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء أنهم كانوا يقدموا للإله خلالة بعض سنابل القمح الخضراء في إشارة تدل على الخلق الجديد الذي يتصف بالخير والسلام.
شم النسيم طقوس الإحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء وقد سجل المصريين القدماء طقوس احتفالهم داخل نقوش على جدران المقابر، ليخلد بذلك احتفاله في هذا اليوم، وكانت ترمز هذه النقوش إلى مناظر توضح الموائد والأطعمة التي يتخللها الذبح في بعض الأحيان وكان ذلك من نصيب الطبقات العليا مثل الوزراء والكهنة وكبار الموظفين.
