كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن لجان تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي ومسابقة الفيلم القصير ولجنة النقاد بالدورة السادسة التي تقام خلال الفترة من 23 إلي 28 فبراير الجاري. ويمنح الاتحاد الأوروبي جائزة لأفضل فيلم يناقش قضايا المرأة من دول الاتحاد الأوروبي وحوض البحر المتوسط، ويرأس لجنة التحكيم المخرج المصري مجدي أحمد علي، الذي بدأ حياته الفنية بالعمل كمساعد مخرج مع العديد من المخرجين منهم محمد خان وخيري بشارة، وأخرج أول أفلامه "يا دنيا يا غرامي، وحقق نجاحًا كبيرًا ونال العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وقدم بعدها مجموعة من أشهر انتاجات السينما المصرية، ومنها فيلم "البطل" و"أسرار البنات و"خلطة فوزية" و"عصافير النيل" الذي نال جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفيلم "مولانا" وترأس وشارك في لجان تحكيم عديدة لمهرجان محلية وإقليمية ودولية.
وتضم اللجنة في عضويتها الناقدة البولندية "أولا سلوى" وهي عضو نشط في الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)، وقد شاركت في لجان تحكيم مهرجانات كبرى من بينها تورنتو وفيينا وتسالونيكي وتالين وستوكهولم. علاوة على ذلك، هي رئيس القسم البولندي في مجلة كينو، وتعمل كمستشارة للسيناريو، ولديها خبرة في مجال برمجة الأفلام وتنظيم الأنشطة الخاصة بصناعة السينما.
ويشارك باللجنة من مصر الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، وبدأت مشوارها الصحفي في التسعينيات بمجلة روز اليوسف، ثم تنقلت بين صحف مصرية وعربية، وعملت في مجال الإعداد التليفزيوني في قنوات مصرية وعربية، وكباحثة ومساعدة مخرج في عدد من الأفلام الوثائقية، ولها العديد من الأبحاث والدراسات والكتب المنشورة، منها: "الفتوة في السينما المصرية"، "محمد منير.. حدوتة مصرية"، "حسين صدقي.. الفنان الملتزم"، "سمير صبري.. حكايتي مع السينما"، "عمر الشريف.. بطل أيامنا الحلوة"، "الفلاحة في السينما المصرية"، "سامية جمال.. الفراشة"، "أفلام الحب والحرب".
ومن تونس تشارك الباحثة والمبرمجة إنصاف أوهيبة، والتي تقوم حاليًا بتدريس مواد فن السينما بجامعة باريس "السوربون الجديدة"، وقامت أيضًا بالتدريس في معهد التوثيق بتونس، وفي القسم الفرنسي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بمصر، وتتعدد جهودها البحثية حول موضوعات تاريخ السينما، وصورة المرأة في الأفلام، ونظم الرقابة، وتأسيس الأرشيفات السينمائية، كما شاركت في برمجة عدة مهرجانات عربية كبرى منها قرطاجوالقاهرة السينمائي الدولي، ونسقت العديد من السيمنارات السينمائية على هامش المهرجانات السينمائية الدولية.
وتضم اللجنة كذلك الكاتب والمخرج المغربي أحمد بولان، الذي عمل كممثل في الفرقة الوطنية المغربية للمسرح والفرقة الوطنية لراديو وتلفزيون المغرب بالرباط، ويمتلك خبرة واسعة ومتنوعة في مجال السينما والتلفزيون.
لجنة الفيلم القصير وتضم لجنة تحكيم الفيلم القصير بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة النجمة المصرية شيري عادل التي بدأت مشوارها في الفن كممثلة إعلانات في سن صغيرة، ثم انقطعت عن شاشة التليفزيون فترة لتعود مرة أخرى في عامها الخامس عشر لتقدم العديد من الأعمال المميزة في السينما والتليفزيون، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط وكذلك بمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما.
كما يشارك باللجنة الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، والتي فازت بجائزة أفضل سيناريو لفيلم لم ينفذ بعد في مسابقة الأفلام السعودية، وشارك فيلمها "شكوى" في المسابقة الرسمية لمهرجان تيسه للأفلام الآسيوية والأفريقية في المغرب عام 2014 وفاز بجائزة النخلة الذهبية كأفضل فيلم في مهرجان الأفلام السعودية، وعرض فيلمها القصير "أغنية البجعة" في العديد من المهرجانات وفاز بجائزة النخلة الذهبية في مهرجان الأفلام السعودية، وأخرجت وشاركت في كتابة أول مسلسل سعودي تنتجه شبكة نتفليكس كإنتاج أصلي "وساوس"، واختيرت كرئيسة للجنة تحكيم أفلام الطلبة بمهرجان الأفلام السعودية، وترأس حاليًا مجلس إدارة جمعية السينما وهي أول جمعية أهلية للسينما في السعودية.
وتضم اللجنة أيضًا كارين شايلى التي تملك خبرة أكثر من عشرين عامًا في الإدارة الاحترافية للأحداث الدولية الكبرى الثقافية والسينمائية، وعملت كمنسقة للأحداث الثقافية الدولية مثل مهرجان ترانسميديال ميديا للفنون، والأيام الثقافية الكرواتية في ألمانيا، وعملت مديرة مهرجان "جو إيست" بألمانيا، كما أدارت وشاركت في تنظيم برنامج التدريب والمنافسة لجائزة الفيلم لمؤسسة روبرت بوش، وتشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لمهرجان الفيلم العربي في برلين.
لجنة النقاد وتتكون لجنة تحكيم جائزة جمعية نقاد السينما المصريين بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة من الناقد الكبير كمال رمزي، وهو أحد أهم النقاد السينمائيين العرب تاريخيًا، والذي شارك في تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين 1972، ونشر مقالات ودراسات في عشرات الصحف والدوريات والمواقع، كما صدر له أكثر من 20 كتاب سينمائي متخصص، وكرمه المهرجان القومي للسينما المصدرية وصدر عنه كتاب بعنوان "كمال رمزي.. أرض النقد الواسعة".
كما تضم اللجنة المونتيرة والناقدة سينمائية صفاء الليثي، التي عملت في العديد من الأفلام التسجيلية والقصيرة منذ 1974، إلى جانب أفلام روائية الطويلة، ومنذ عام 1997 اتجهت للنقد للسينمائي وكتبت العديد من الدراسات النقدية والأبحاث، نُشرت في مطبوعات متنوعة بمصر والعالم العربي، وشاركت في لجان اختيار الأفلام بمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهي عضو لجنة تحكيم النقاد الدوليين "فيبريسى" بالعديد من المهرجانات ومنها مهرجان تسالونيكي باليونان، ومهرجان مومباي الهندوالقاهرة ومهرجان كان، وورشة الفيلم بنيبال، ومهرجان جفنا بسيريلانكا.
