استفادت عدد كبير من الدول حول العالم من الاستخدامات التكنولوجية المتعددة والمتنوعة في صناعة وتصميم "روبوتات" آلية، في حربها مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وخدمة المصابين وأصبحت هذه الطريقة من الطرق المبتكرة في مواجهة الفيروس القاتل، بما تملكه من العديد من المميزات دون وجود سلبيات أو أضرار على الإطلاق. وترصد بوابة "الفجر" أبرز الدول التي تستخدم "روبوتات" في خدمة مصابي كورونا وفي مواجهة أزمة كورونا العالمية في السطور التالية: - مصر: - أول روبوت مصري للكشف عن مرضى كورونا: أطلقت جامعة المنصورة "روبوتًا" آليًا بهدف استخدامه في مستشفيات العزل الصحي لتقديم عدة خدمات لمصابي فيروس كوفيد19، بهدف تقليل وقت الإختلاط بين المصاب بكورونا والطاقم الطبي الذي يشرف على حالته، والروبوت من تصميم الطالب محمد عبدالرحمن بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة المنصورة. وقال "عبدالرحمن": "إنه منذ بدء جائحة كورونا بدأنا نعمل على أجهزة التنفس الصناعي، ولكن بعد أن دخلت شركات كبرى بدأنا نتوقف، ولحماية الطواقم الطبية بدأنا نعمل على الروبوت قدر المستطاع وأخذ منا حوالى شهر". وأضاف مبتكر "الروبوت" المصري:" أفضل ما فيه هو التحكم عن بعد ويكون المتحكم فى غرفة التحكم وبه كاميرا ليرى المتحكم الطريق الذي يسير به الروبوت، ونعمل حاليا على الشكل الخارجي، كما أن الروبوت مزود بالصوت للتحدث مع المرضى من خلال المتحكم، فهو مزود بنظام صوتي وفي وجود عوائق نستطيع التحكم في الروبوت لمسافة 200 متر". - أول روبوت مصري للكشف عن مرضى كورونا: كما صمم محمود الكومي، طالب بكلية هندسة جامعة طنطا، روبوت آلي أطلق عليه اسم Egy Corona Robot، وهو ينطق ويتحرك وبه إمكانية التحكم من أي مكان، ويُستخدم للكشف عن أعراض الإصابة بكوفيد 19 في وقت قياسي، وذلك عند وجود تجمعات كبيرة خاصة الكشف عن أكثر أعراض الإصابة بالفيروس وهي قياس درجة الحراراة وجفاف الحلق ويستخدم تكنولوجيا الINFRRARED، والذكاء الاصطناعي في الكشف على أعداد كبيرة من الناس والتعرف على وجوههم، ويقدم تقريرًا يحتوي على البيانات الشخصية عن طريق المحادثة الصوتية ويقدم أيضًا صورة حرارية للشخص، وفي حالة ارتفاع درجة حرارة الشخص ووصوله للحمى يقوم "الروبوت" الآلي بوضعه في القائمة السوداء، وتم تزويد الروبوت بمهام مختلفة "كشفية ووقائية " وذكاء اصطناعي وتكنولوجيا (I.O.T)، بتقنية 5G كما صرح مصمم الروبوت الآلي محمود الكومي. - أول روبوت يعمل في صيدلية مصرية: كما استعانت صيدلية مصرية بروبوت آلي بهدف توفير الوقت ومنع الزحام، بالإضافة إلى تجنب الاختلاط بين العميل ومن يتعامل معه في الصيدلية، بحيث لا يوجد لمس للدواء قبل وصوله للعميل للحد من انتشار فيروس كورونا، ويعد هذا الروبوت الآلي الأول في الصيدليات المصرية من نوعه لإعداد الدواء وتوفيره بكل سهولة لمن يرتادون الصيدلية. - إسبانيا: وبحسب ما ذكرته قناة "يورو نيوز" فأنه يتوفر روبوت آلي Beer Cart في إشبيلية بإسبانيا ويقدم الروبوت الآلي البيرة للزبائن، من غير اختلاط أو احتكاك بين الزوبون والعميل في الحانات والمقاهي كإجراء وقائي في إطار مواجهة كورونا للحد من إنتشار الفيروس. - سويسرا: ذكرت وكالة رويترز أن عددا من المسئولين صرحوا أنه يتوفر للمسافرين في مطار زوريخ وهي من أشهر المدن في سويسرا، عددا من ماكينات "الروبوتات" الآلية للقيام بأعمال النظافة ولبيع الكمامات، كما تتوفر في الأماكن التي يقف فيها الركاب في صفوف قبل صعود الطائرة وذلك للحد من انتشار كوفيد 19. - رواندا: تستخدم رواندا "روبوتات" آلية للقيام بوظائف بسيطة مثل قياس درجة حرارة الأشخاص ومتابعة مرضى كوفيد 19، بحسب ما ذكرته وكالات أنباء وقدم هذه الروبوتات الآلية برنامج الأممالمتحدة الإنمائي كتبرع لمساعدة الأطباء في مواجهة كوفيد 19، و"الروبوتات" عبارة عن أجهزة بيضاء لها عيون زرقاء وتشبه إلى حد كبير البشر. وصرح ديفيد توراتسينز وهو طبيب في منشأة بها 75 سريرًا قائلًا: "أجهزة الروبوت الثلاثة أصبحت الآن جزءا من فريق العلاج". - الهند: كشف موقع "العربية" أن كارثيك فيلايوثام مهندس الكمبيوتر صمم "روبوتًا" آليًا للتسوق نيابة عن الشخص بهدف الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا، وصممها في يومين تتمثل في صندوق من الورق المقوي يستند على منصة خشبية بأربع عجلات وتبلغ تكلفته حوالي 40 دولارًا. - الدنمارك: وتمكن باحثون في جامعة جنوب الدنمارك من تصميم أول روبوت آلي على مستوى العالم يجري مسحات للحلق للكشف عن كوفيد 19، عن طريق استخدام ذراع مطبوع ثلاثي الأبعاد بحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل". - اليابان: وفي اليابان صممت شركة Mira Robotics "روبوتا" آليًا يسمى Ugo، ووظيفته مكافحة تقلص القوى العاملة في اليابان في إطار مواجهة تهديدات فيروس كورونا التي يمر بها العالم. - تايلاند: وصممت السلطات في تايلاند روبوت آلي بتكنولوجيا "5G" وهو على شكل كلب ويُطلق عليه "k9"، ووظيفته تقديم معقم لليدين للأطفال والمتسوقين في المولات والمراكز التجارية في تايلاند للحد من العدوى بفيروس كورونا، كما يشترك معه اثنين (روبوت) آخرين يُطلق على أحدهما "روك" ووظيفته قياس درجة الحرارة و"ليزا" ووظيفتها تقديم خدمة للزبائن.
