كشفت هيئة موانئ البحر الأحمر أن السفارة اليابانية قامت بالاتصال بالهيئه بشكل رسمى مساء يوم الأحد، وقدموا اعتذاراً رسمياً من قبل الحكومة اليابانية للشعب المصرى عن وصول شحنات مشعة إلى ميناء العين السخنة، مؤكدين أن العلاقة بين مصر واليابان ستظل مترابطه وقوية كما طلب المسئولون بالسفارة أسماء الشركات اليابانية التى صدرت حاويات به مواد مشعة إلى مصر خلال الثلاثة أشهر الماضية، مؤكدين أن الحكومة اليابانية ستفتح تحقيقاً موسعاً مع هذه الشركات التى كانت قد تضر بالعلاقة بين مصر واليابان وقامت الهيئه بإرسال كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الشركات للسفارة اليابانية حيث وصل إلى ميناء العين السخنة أكثر من 7 حاويات مصابة بمواد مشعة خطرة خلال ثلاثة أشهر السابقه وهو ما دفع الهيئة لاصدار قرار فى 21 يوليو الماضى يحمل رقم "1" لسنة 2011، ينص على حظر جميع موانئ البحر الأحمر بتفريغ البضائع الواردة من السفن إلا بعد تقديم الشهادات المعتمدة والدالة على خلو البضائع من الإشعاعات وأنه فى حال ظهور أى حالات إشعاعية ستتخذ الإجراءات الفورية لتأمين الميناء والعاملين بها على أن تتخذ الإجراءات الفورية لإعادة التصدير بمعرفة التوكيل الملاحى وعلى نفقته كما يلتزم التوكيل الملاحى بتقديم إقرار للهيئة بخلو البضائع والبضائع المحتواة والحاويات المحملة على السفينة المذكورة من إشعاعات نووية، وذلك قبل وصول السفينة داخل المياه الإقليمية لموانئ البحر الأحمر، مع إخطار النيابة العامة والجهات المختصة بالواقعة مع عرض الأمر على قطاع النقل البحرى لاتخاذ الإجراءات ضد التوكيل الملاحى المختص. وبدء ترحيل أولى الحاويتين المصابتين بإشعاع نووى من ميناء العين السخنة بالسويس، على متن الخط البحرى الأمريكى (a p l)، على أن ترحل الحاوية الأخرى نهاية الأسبوع الجارى إلى بلد المنشأ يذكر أن الحاويتين كانتا تحت الاشتباه منذ أوائل يوليو الماضى، وتم احتجازهما بمنطقة الحظر داخل الميناء مع 6 حاويات أخرى قادمة جميعا من اليابان، وتحوى معدات وأدوات ثقيلة وما زال 6 حاويات تحت الاشتباه بميناء السخنة فى انتظار التقرير النهائى.
