أرجعت بعض الفنانات سبب رفضهن اتجاه بناتهن إلى عالم التمثيل إلى الرغبة فى تنشئة عادية وبسيطة، بعيدا عن الشهرة والأضواء، حيث انضمت الفنانة مى سليم إلى الكثير من الفنانات التى اتخذن هذا القرار متمنية ألا تصبح بنتها ممثلة، وقالت "ابنتى لى لى هى نقطة ضعفى ومصدر قوتى وأملى فى الحياة، وأنا لا أعمل فى التمثيل فقط لأننى أحب هذا المجال، ولكن من أجل ابنتى، وأبذل أقصى جهدى حتى تكون فخورة بوالدتها طوال حياتها". وأضافت أن بنتها تعرف الآن مهنتها وتشعر بالسعادة كلما شاهدتها على الشاشة، مشيرة إلى أنها تحاول تربيتها كما تربت، وبالتالى غرس صفات الاعتماد على النفس وعدم الكذب واحترام الآخرين.
وأكدت أنه من المستحيل أن تسمح لابنتها بالوقوف أمام الكاميرا وهى لا تزال فى مرحلة الطفولة، كما تتمنى ألا تختار هذا المجال عندما تكبر، لأنه ملىء بالصعوبات والمشاكل.
ويعتبر قرار غادة عبد الرازق عدم السماح لابنتها روتانا خوض التمثيل من المفاجآت باعتبارها نجمة كبيرة لها جماهيرية واسعة وحققت نجاحات مشهودة فى مهنة التمثيل، وبررت غادة عبد الرازق هذا القرار بأنها لا تريد أن تقحم ابنتها فى عالم الفن وتريدها أن تبقى فى عالمها الخاص بعيدا عن الشهرة والأضواء حتى تستطيع أن تعيش حياتها بطريقة طبيعية وتستمتع بها.
واتفقت ياسمين عبد العزيز مع رأى غادة، مرجعة رفضها دخول أولادها عالم التمثيل والفن إلى حرصها على تنشئتهم على الحياة العادية والبسيطة، بعيدا عن الشهرة وعالم الأضواء، وأكدت أن التمثيل والشهرة لهما بريق لا ينكره أحد، وهى ترغب فى أن يعيشوا حياة هادئة، لافتا إلى أن ابنتها عندما تخرج لأى مكان عام تؤكد عليها ألا تخبر أحدا أنها ابنة ياسمين عبد العزيز وهى تتجنب الحديث فى ذلك وتستمتع بوقتها.
وكانت المعاناة سببا فى رفض الفنانة علا غانم التام لعمل بناتها فى الفن، وقالت إنها تريد لهم أى مهنة أخرى خاصة وأن مهنة التمثيل مرهقة جدا وصعبة وسيعانون فيها كثيرا مثلما عانت.
