وزع اتحاد شباب الثورة نحو 15 الف نسخة من بيان فى ميدان التحرير يضم رؤية الاتحاد ومطالبة اثناء مليونية جمعة الانذار الاخير ، مؤكدا استمرار الحوار المفتوح مع الثوار واستمرار اعتصامه فى الميدان حتى تحقيق هذه المطالب كما انشىء الاتحاد خيمة للحوار مع كافة الاطياف والحركات المشاركة فى الاعتصام لتوحيد الاراء وتبادل الافكار والمقترحات وقال الاتحاد في بيانه " نتابع و بقلق الوضع الراهن للبلاد ، وطالبنا أكثر من مرة بضرورة قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء باتخاذ خطوات إيجابية، تزيل حالة الاحتقان، وتضمن تحقيق أهداف الثورة وتحقيق المصالح العليا للوطن، بما يحقق قيم العدالة الأجتماعية والديمقراطية . واضاف "وذكرنا مراراً وتكراراً أن الثورة قام بها الشعب المصري، وأن القوات المسلحة إنحازت للشعب وثورته من البداية، وأن الشعب استأمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة على حماية الثورة وتحقيق أهدافها، والإضطلاع بمسئولية إدارة البلاد في مرحلة حساسة وحرجة، لتحقيق إنتقال آمن وديمقراطي للسلطة، لا ان ينفرد بالسلطة وأننا نؤمن ايماناً كاملاً أن مصلحة الوطن تكمن في أن نحافظ على سلمية الثورة، وأن تظل القوى الوطنية والشعب يداً واحدة مع القوات المسلحة، لإستكمال النموذج المصري المتفرد للتغيير، وهو الذي أبهر العالم، بطبيعته السلمية المتحضرة وبأقل خسائر على أمن الوطن واكد الاتحاد علي رفضه لنغمة التهديد والوعيد الذي استخدمها المجلس العسكري تجاه افراد الشعب لان الثورة المصرية بدات سلمية وستسمر سلمية وستنتهي سلمية . واوضح أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أحتوى على إشارات إيجابية، ، ولكنه أيضا احتوى على نبرة تهديد واستعلاءعلى الثورة المصرية السلمية البيضاء ومحاولة الوقيعة بين افراد الشعب متناسيا انه لا شىء فوق الشرعية الثورية ، كما يبدي الاتحاد اندهاشه من تحول استفتاء التعديلات الدستورية الي انتخاب للمجلس العسكري وايضا محاولات ترقيع الاعلان الدستوري الذى لم يستفتى علية الشعب ، كما خلا البيان من أليات واضحة لتنفيذ ما أشار اليه الى جانب أغفاله ذكر جدول زمنى محدد ، وإيمانا منا بأن التوافق والحوار وإعلاء المصلحة الوطنية، هو السبيل الوحيد للعبور بالوطن الحبيب إلى بر الأمان وقال الاتحاد" ومن منطلق حرصنا على مكتسبات الثورة حتى لا نشعر أننا فى أحتياج لثورة أخرى لتحقيق أهداف الثورة نرى ضرورة ملحة فى أجراء هذه الامور على وجه السرعة وجاء فى مقدمة مطالب الاتحاد اقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة ثورية بعيدا عن رموز الحزب الوطنى و أن يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء، عن خطة واضحة ومعلنة، لتطهير اجهزة الدولة من الفاسدين ومحاكمة علنية لمبارك واسرتة ونقلة الى سجن طرة ومحاكمة كافة رموز الفساد وقتلة الثوار من الظباط ووقفهم عن العمل ووضع خطة عاجلة لمعالجة الانفلات الامنى., تشكيل جمعية تاسيسة لوضع دستور جديد للبلاد تجرى على اساسة الانتخابات .وتفويض كامل الصلاحيات لمجلس الوزراء لتحقيق أهداف الثورة، حتى لا يشعر المواطن أن رئيس الوزراء مكبل اليدين .و استقلال القضاء وتطهير صفوفه مما يمكن أن يعيق عمله الدءوب على تحقيق العدالة في القضايا الخطيرة التي تمس الفساد السياسي والمالي وانشاء محكمة ثورة لتطهير البلاد .و منع رموز الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى لدورة واحدة على الأقل. وإلغاء قانون تجريم الإعتصام وقانون الطوارئ وجميع القوانين المقيدة للحريات. ووقف المحاكم العسكرية للمدنيين والغاء الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة محاكمتهم أمام محاكم مدنية.- وإعادة النظر في قانون مجلس الشعب المقترح لأنه مرفوض من كل القوى السياسية. ووضع حد ادنى للاجور لا يقل عن 1200 جنية وحد اقصى للاجور وربط الاجور بالاسعار واسترجاع الاموال المنهوبة من الداخل والخارج واسترجاع الشركات الوطنيةواستقلال الاعلام والغاء وزارة الاعلام واستقلال الازهر وانتخاب شيخ الازهر واكد الاتحاد ان هناك ضرورة لاختيار مجلس رئاسى مدنى فى حالة فشل القائمين على ادراة المرحلة الانتقالية فى تحقيق اهداف الثورة والنهوض بالبلاد