الأم المثالية الأولي مستوي المحافظة : ستوتة عبد الحميد عيسي 52 سنة من الزرقا ربة منزل تزوجت وانجبت ولدين ولكن الزوج مرض مما تسبب ذلك في فقدان مصدر الدخل فحاولت الأم توفير احتياجات الأسرة وقامت ببيع بعض مواد البقالة وتفصيل الملابس وظلت تعاني مع الزوج حتى توفاه الله وأكملت المشوار لتصل بأولادها إلي بر الأمان ولكن في ظل هذه الظروف مرض الأخ وزوجته وأصبحت الأم مسئولة عن أولادها وأبن أخيها ووالدته بعد وفاة الأخ أيضا ولازالت تواصل كفاحها مع أولادها وأبن أخيها وقد استطاعت شراء منزل عائلة الزوج ولا زالت تدفع ثمنه إلي الأن وقد حصل ابنها الأول علي بكالوريوس تجارة والثاني حصل علي دبلوم فني وأقامت الأم له محل ليقيم به مشروعاً خاصاً . الأم المثالية الثانية : ناهد عيسي 46 سنة من كفر المرابعين بمركز كفر سعد تزوجت الأم في بيت بسيط وكان الزوج يعمل بائع متجول ثم حصل بعد ذلك علي وظيفة حكومية بدخل بسيط لا يفي بمتطلبات المعيشة وأنجبت ثلاثة من الأبناء وبعد عشر سنوات من الزواج مرض الزوج وقامت الزوجة علي رعايته وتوفير العلاج له والانفاق علي الأسرة من خلال عملها كبائعة متجولة في الأسواق ثم قامت بفتح محل بسيط للبقالة ، وبعد وفاة الزوج واصلت كفاحها مع الأبناء حتى حصلت الأبنة الكبري علي بكالوريوس إدارة أعمال والثانية بكالوريوس تجارة والابن الثالث طالب بالثانوي الأزهري . الأم المثالية الثالثة : فوقيه أحمد المغربي مندور 57 سنة من كفر المياسرة بمركز الزرقا ، تزوجت الأم وعمرها 16 سنة من مزارع بسيط ورزقت بثلاث أبناء وقد أقعد المرض الزوج عن العمل وعملت الأم في الفلاحة وبيع الخضراوت لتساعد علي نفقات المعيشة وساعدها اهل الخير علي توفير منزل بسيط للأسرة وفي هذه الأثناء خرج الأبن الأول من التعليم لمساعدة الأسرة بعد وفاة الأب إلا أن الأم حرصت علي تعليم ابنتيها وظل الأبن بارا بوالدته من خلال عمله سائق ميكروباص لمساعدة أسرته إلا أنه توفي أثناء عمله في حادث أليم ونتيجة هذه الظروف القاسية حولت الأبنة مسارها في التعليم من كلية الحقوق إلي المعهد الفني التجاري والأخري حاصلة علي دبلوم فني وأخذت الأم علي عاتقها استكمال العطاء حتى استطاعت تجهيز وتزويج الابنتان . الأب المثالي الأول علي دمياط والثاني علي الجمهورية : ربيع محمد إبراهيم خضر 52 سنة من الزرقا حاصل علي بكالوريوس علوم وتربية كان يعمل هو وزوجته في التدريس وله أربعة أبناء من بينهم توأمان حيث أخذ الأب علي عاتقة المشاركة في تربية الأبناء تربية صالحة وقد حصل الأبن الأول علي بكالوريويس صيدلة والثانية 5 طب والثاني بكلية الهندسة والابن الاخير من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تحدي الأب الإعاقة وقام بتكييف الابن المعاق مع المجتمع وعمل علي تعليمه وعمل له صفحة علي الانترنت ليتواصل مع الآخرين وتحويله إلي طفل متميز وقد أصيب الأب منذ ست سنوات بالمرض لكنه لا يزال يكافح ويتحدي المرض من أجل أسرته . أما لقب الأم الاعتبارية فقد فازت به نجوي مصطفي الشامي 38 سنة من الزرقا حيث كان لها دوراً هاماً في تربية أبناء زوجها بجانب رعايتها لأبنائها . والإبن البار فاز به قدري مختار عبد المجيد 36 سنة من شرمساح الزرقا والذي قدم نموذجا في تربية أخواته الخمس بجانب الأم بعد وفاة الأب حتى استطاعوا إكمال تعليمهم وزواج أثنتان من الأخوات فكان نعم الإبن البار بأسرته