أحمد بهاء الدين شعبان: لقاء البرادعي والكتاتني غير ملزم لجبهة الإنقاذ المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: خطوة جيدة ومقبولة للانتقال من الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها البلاد
يونس مخيون: اللقاء يعد أولى ثمار مبادرة حزب النور الأخيرة
فؤاد بدراوي: لقاء البرادعي والبدوي بالكتاتني كان بعلم جبهة الإنقاذ
في إطار محاولات القوى السياسية إيجاد مقترحات وحلول جديدة للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، جمع الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة لقاء للتشاور حول الأزمة، وحول ذلك اللقاء رصدت بوابة الفجر آراء السياسيين حول إمكانية مساهمته في الخروج من الأزمة.
حيث قال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن لقاء الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ما هي إلا مبادرة شخصية من البرادعي لاهتمامه بالشأن العام للبلاد وبحثه الدائم عن حلول ومقترحات للخروج من الأزمة الحالية.
وأكد أن اللقاء غير ملزم لجبهة الإنقاذ في أي شيء، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ لا زالت متمسكة بمطالبها وأهمها ضمانات الدخول في حوار جاد مع مؤسسة الرئاسة حتى لا تكون الغاية في حضور حفل غداء دون التوصل لأية نتائج مأمولة.
وتابع بهاء الدين أن اللقاء لم يأت بجديد لأن جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية المتمثلة في حزب الحرية والعدالة لا زالوا يتمسكون بآراءهم الشخصية فقط دون الالتفاف لمطالب المعارضة والشارع المصري.
ومن جانبه قال أحمد سبيع المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن الكتاتني تلقى دعوة من البدوي للقائه ولقاء الدكتور محمد البرادعي لتناول الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر، وحرصًا منه على التواصل والحوار فقد قبل الدعوة.
وأضاف أنه وأثناء اللقاء، عرض كل من البرادعي والبدوي وجهة نظريهما في تشكيل حكومة قبل الانتخابات، ومن جهته أكد الكتاتني ضرورة طرح جميع الموضوعات، بما فيها تشكيل الحكومة على مائدة الحوار الرئاسية، كما أوضح وجهة نظر حزب الحرية والعدالة، التي ترى أن الأوضاع الراهنة تجعل من الصعوبة بمكان تغيير الحكومة الحالية تجنبًا لرسالة عدم الاستقرار وأثرها على الداخل والخارج، خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي؛ ذلك على الرغم من تحفظ الحزب على أداء بعض الوزراء.
وأشار إلى أن الكتاتني أوضح أن حزبه يرى أن يتم تشكيل حكومة موسعة بعد الانتخابات تحظى بثقة البرلمان لتستطيع مواجهة التحديات الكثيرة، متابعا أن الجميع اتفق على استكمال الحوار والحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة للوصول لما يحقق صالح الوطن والمواطنين، مؤكدا على أنها خطوة جيدة ومقبولة للانتقال من الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها البلاد.
وأكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن المبادرة التي أطلقها الحزب للخروج من الأزمة الراهنة وإزلة حالة الاحتقان بين القوي السياسية تسير في طريقها الصحيح وبدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلي أن أولى ثمار المبادرة وتحركات حزب النور هي لقاء سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بقيادات بجبهة الانقاذ وفي مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع الدكتور أيمن نور هو من باب المشاورات السياسية لمحاولة جذب القوي السياسية إلي الحوار الوطني بدون شروط مسبقة، لكن في الحققية الأمر يحتاج أكثر من ذلك فالأزمة التي تعيشها مصر أزمة سياسية في المقام الأول وتحتاج إلي حل سياسي، وإذا انفرجت الأزمة السياسية ستنفرج كل الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية والأمنية.
وتابع أن اللقاء الذي جمع البرادعي والبدوي والكتاتني إن تم أثناءه على شيء لمصلحة الدولة العليا فستكون تلك أولى الخطوات في تحقيق المأمول والمزمع من قبل القوى السياسية والتخلص من مرحلة العنف المتأزم والمستمر في الشارع المصري.
فيما أكد فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد على أن اللقاء الذى جمع كل من الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد كان بعلم جبهة الانقاذ الوطنى, مشيراُ إلى أنه لا صحة لما تردد عن ذهاب أعضاء الجبهة للقاء الكتاتنى دون علم وموافقة باقى القيادات.
وقال إنه لا يعلم ما تم التوصل اليه الاجتماع من نقاط، لكن أعتقد أن اللقاء تطرق إلى الحديث عن تفعيل المبادرات الخاصة بجلسات الحوار الوطنى سواء مبادرة حزب النور أو مبادرة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وغيرها من المبادرات.
وأشار بدراوي إلى أن الجبهة حالياً أكثر نشاطاً من ذى قبل بدليل تشكيل لجنة مشتركة من قيادات الجبهة والقيادات العمالية لتحديد شكل التعاون بين الجبهة والنقابات المختلفة وكذلك اللقاءات التى تعقدها الجبهة فى المحافظات المختلفة.