أعلن وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس ان بلاده سترسل خلال الساعات القادمة فريقا متخصصا الى ابوجا لمساعدة السلطات النيجيرية فى عمليات البحث عن الطالبات المختطفات منذ منتصف الشهر الماضى من قبل جماعة " بوكو حرام" الاسلامية المتشددة. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان صحفى- ان فابيوس اجرى فى وقت سابق اتصالا هاتفيا مع نظيره النيجيرى امينو والى حيث اكد الوزير الفرنسي على دعم ومساندة بلاده لابوجا فى الكروف المآساوية التى تمر بها البلاد. وقال فابيوس ان فرنساونيجيريا سيقومان وبشكل مشترك باللجوء الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة من اجل الحصول على ادانة كاملة للاعمال التى تقوم بها " بوكو حرام". وكان وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى لوران فابيوس قد اعلن مساء امس ان بلاده تعتزم ارسال " فريق متخصص" الى نيجيريا لمساعدتها فى عمليات العثور على الطالبات المختطفات منذ منتصف شهر ابريل الماضى من قبل جماعة " بوكو حرام" الاسلامية المتشددة. وقال فابيوس- امام نواب الجمعية الوطنية ( البرلمان الفرنسي)- ان فريقا متخصصا لديه كافة الامكانيات ويتواجد بالمنطقة هو الان تحت تصرف نيجيريا من اجل مساعدة السلطات فى عمليات البحث وتحرير الفتيات والبلغ عددهن نحو مائتى. وتعهد الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند امس الاربعاء بأن تبذل بلاده كافة الجهود لمساعدة نيجيريا فى العثور على الطالبات اللواتى خطفتهن من قبل حركة " بوكو حرام" فى منتصف الشهر الماضى بشمال شرق نيجيريا. وقال ستيفان لوفول المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية - فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء بالاليزيه- ان اولاند شدد خلال الاجتماع على ان باريس ستدعم نيجيريا من اجل مطاردة بوكو حرام والعثور على الرهائن. وأضاف لوفول الذى يشغل ايضا منصب وزير الزراعة ان اولاند اعتبر أن عملية اختطاف الطالبات " من اكثر العمليات الارهابية بشاعة لاسيما وان الأمر يتعلق بخطف أطفال. وهاجمت الجماعة في 14 إبريل الماضى مدرسة ثانوية للبنات في قرية تشيبوك في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد وملأت الشاحنات بالفتيات المراهقات اللاتي كن يؤدين الامتحانات. واختفت الشاحنات في منطقة نائية على الحدود مع الكاميرون.