عبر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، وجميع قيادات الحزب وأعضائه بجميع محافظات، عن تأييدهم بقوة لتأسيس اتحاد القبائل العربية. وأكد أن هذا الاتحاد سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا مهمًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وبقية المناطق الأخرى وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأكد الحزب الناصري، أنه لم يشارك في البيان الصادر عما يسمي بالتيار الناصري الموحد وأن الحزب هو الكيان الوحيد الشرعي الذي يعبر عن التيار الناصري في مصر. كما أكد الحزب رفضه لكل ما جاء بالبيان الصادر عن هذا التيار ورفضه التام لتخوين أي فصيل من أبناء هذا الوطن والتشكيك في جهد ونوايا اتحاد القبائل العربية لاسيما بعد ما بذلوه من تضحيات خلال الحرب ضد الإرهاب. وأشاد الحزب بالبيان الصادر عن اتحاد القبائل العربية الذي يتجاوز الانتماءات الحزبية لخلق إطار شعبي وطني جامع، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعما لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، خاصة في هذا الوقت تحديدا وخصوصا المخطط الإسرائيلي ضد أرض سيناء ومحاولاته تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر ومصادرة الأراضي الفلسطينية ورفض مصر لمخطط التهجير القسري ومع تمسك الاخوة الفلسطينين بحقوقهم المشروعه على حدود 67. وقال رئيس الحزب الدكتور محمد أبو العلا، إن تأسيس اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة مهمة لتأسيس كيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين مختلف القبائل، لمزيد من التفاعل ولم الشمل. وأوضح أن الاتحاد هو إضافة نوعية للعمل المدني الذي يقوم بشكل أساسي على تعاون المنظمات والجمعيات المتنوعة في العمل الاجتماعي والتنموي الموحد، مما يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة في ربوع مصر.