شهد شارع المعز، قفزة هائلة في أعداد الزوار من داخل مصر وخارجها بلغت نحو عشرات الآلاف من الزائرين، أمس رمضان الكريم، حيث يتأهب الجميع إلى الذهاب نحو المساجد، تزامنًا مع بدء شعائر صلاة التراويح من مسجد الحسين رضي الله عنه ومسجد الأزهر المحيطين بشارع المعز. ويقدم شارع المعز فرصًا وتجارب استثنائية لآلاف السياح من داخل وخارج مصر، أبرزها التجول في قلب القاهرة القديمة، كما أنه على مقربة من جامع الأزهر ومسجد الحسين رضي الله عنه، إلى جانب سوق خان الخليلي الشهيرة، وغيرها من التجارب المثيرة التي أسهمت في استقطاب مزيد من الزوار إلى المعز.
ويعد شارع المعز أحد الوجهات السياحية الجاذبة للزوار وفق مستهدفات الدولة المصرية، كونه أحد أكبر متاحف العالم المفتوحة للعمارة والآثار الإسلامية إلى جانب اشتماله على سوق تجارية ضخمة تحوي العديد من المعروضات كالمشغولات اليدوية واللوحات والتماثيل والتحف، والفوانيس، وحرص الباعة داخل شارع المعز على جذب أنظار الزائرين بالإضاءات والزينة الملونة فوانيس رمضان التي لها سحر كبير في نفوس المسلمين، كما جذب المحال التجارية الزبائن بالرقص والغناء التراثية. وجذب راقص التنورة السائحين وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معه ومع معالم شارع المعز؛ تخليدًا لذلك اليوم في أجواء احتفالية تملؤها البهجة والسرور والسعادة. وجذب راقص التنورة السائحين وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معه ومع معالم شارع المعز؛ تخليدًا لذلك اليوم في أجواء احتفالية تملؤها البهجة والسرور والسعادة. وحرص الأمن على التواجد داخل الشارع بكثرة لتنظيم الزائرين، وحرصًا منهم لعدم حدوث حالات اختناق أو تكدس بينهم، وقام أصحاب المحال التجارية بتوزيع الحلوى الملونة والهدايا على الأطفال والسائحين، كما قاموا بتزيين محالهم التجارية بالزينة الرمضانية والإضاءات المبهجة لجذب أنظار الزائرين وإدخال البهجة والسرور والسعادة على قلوبهم.
