طالب نائب رئيس الوزراء البلغارى ووزير الداخلية تفلتين يوفيتشيف الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر المساعدة فى التعامل مع مشكلة تدفق اللاجئن السورين إلى الحدود البلغارية. ونقلت وكالة أنباء صوفيا البلغارية عن يوفيتشيف قوله إن ما يقرب من 40 إلى 50 لاجئا معظمهم من سوريا ما بين أطفال ونساء يعبرون حدودنا بشكل يومي، موضحا أن بلاده ليس لديها مشكلة في عبور اللاجئن للحدود ولكن ليس لديها موارد كافية لدعمهم..ولا توجد مراكز لاستقبال اللاجئين، إلا أنه يجب تقديم دعم مادي لتمويل ذلك. بدورها، قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون المساعدات الإنسانية البلغارية كريستالينا جورجيفا إنه لابد على بلغاريا ودول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي أن تسعى لحماية حدودها وتوفير دعم لاستقبال اللاجئيين والترحيب بهم. وأكدت جورجيفا ،فى تصريح لها ، أنه من بين ال 2 مليون لاجئ سوري هناك 54 ألفا فقط يتواجدون فى أوروبا نصفهم في ألمانيا وسويسرا، مشيرة إلى أن أزمة اللاجئين ليست جديدة على أوروبا. وطالبت بتقديم المساعدة للدول التى تقع بالقرب من الدول التى تندلع بها صراعات، مشيرة إلى أن الدعم المالي سيساعد في حماية الحدود وإيجاد مأوى للاجئين والعودة إلى أوطانهم. وأكدت أن الاتحاد الاوروبى قدم مساعدات لضحايا الحرب فى سوريا، لافتة إلى أن 47 % من هذه المساعدات تصل للسوريين بشكل مباشرو6.8 مليون مواطن بحاجه إلى مساعدات ولكنها تصل لنصفهم فقط.