تعمل الحاجة ماجدة والشهيرة بأم كريم، صاحبة ال 65 عاما، في بيع المشروبات الساخنة من خلال كشك صغير للغاية في شارع باب الوزير بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة ، الدرب الأحمر ، من أجل مساعدة أسرتها وأبنائها على أعباء الحياة، وتضرب مثالا في الكفاح والعمل. سيدة مصرية جدعة و أصيلة. وعبرت الحاجة ماجدة والشهيرة بأم كريم، في حديثها ل"صدي البلد" عن شعورها بالسعادة والرضا بشكل كبير لامتلاكها مصدر رزق يوفر لها ما يعينها على مشاق الحياة، مؤكدة أنها تعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 13 عاما. وعبرت عن حبها للعمل وأنها تكون إجازة يوم الأحد تشعر بالتعب عندما تجلس في البيت لأنها متعودة على الشقا. وتحدثت أنه يوجد إقبال على شراء المشروبات لأنها تعامل الناس بحب ونفس. أما عن ابتسامتها الجميلة ، قالت الحاجة ماجدة ، إنها تحب الابتسامة دائماً والضحك. ووجهت الحاجة ماجدة والشهيرة بأم كريم، رسالة إلى الشباب بضرورة السعي على طلب الرزق والالتحاق بالعمل في أي وظيفة مهما كانت ما دامت شريفة ويحصل منها على مقابل مادي حلال، أضافت الشغل عمره ما كان عيب ، والعيب إن الواحد يقعد أو يمد ايده. واختتمت حديثها: كأن التحدي الوحيد في عملها و الصعوبات هو تهالك سقف الغرفة الخاصة بإعداد الشاي وتسريبه لمياه الأمطار، مناشدة أهل الخير بمساعدتها في ترميمه ، متمنية من أهل الخير أن يوفروا لها زيارة للسعودية لآداء مناسك العمرة.