أحال المستشار أحمد مكي محام عام نيابات أكتوبر، عامل دليفري إلي محكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طالبة عمرها 14 عاما. وجاء ذلك بعدما استمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها، التي جاء فيها: س/ ما تفصيلات ما حدث؟ ج / اللي حصل ان المتهم كان شغال في سوبر ماركت عندنا في المنطقة دليفري وكنت بنزل اجيب طلبات من السوبر ماركت دا وكان بيعاملني باحترام وكنت بعامله باحترام ومحاولش يتعرف عليا وقتها وبعدها بدأ يكلمني علي تليفوني كأننا اخوات وقالي انه اعجب بيا في السوبر ماركت عشان ادبي واخلاقي وقولتله تمام اهلا وسهلا بيك وبعدها جت واحد صحبتي عندي البيت كانت متخانقة مع أهلها وقالتلي تعالي معايا ننزل نجيب هدوم من بيتي ونرجع نبات في شقتنا ولاقيت الوقت اتاخر ولاقيت صاحبتي خدت تليفوني وكلمته منه علي أساس ان انا بكلمه وقالتله تعال عند قصر الثقافة وقالتله اة انا سيبه البيت بجد وهو جالنا وانا أصلا مكلمتوش وكل دا صحبتي ميار بتكلمه من تليفوني وهو حضر في المكان اللي احنا فيه وقالي انا هرجعك لمامتك ورجعني وبعدها بعشرين بيوم رجعنا نتكلم وكنت وقفة معاه في مدخل عمارتنا قامت اختي مصورانا واحنا وقفين وبعتتها لماما وانا خفت ان ماما توديني لبابا لما تشوف الصور دي عشان انا مش بحب بابا وبعدها طلعت لبست ونزلت الشارع عشان خفت من ماما ولما نزلت لاقيته في الشارع لسا ولما لقاني نازله قالي انتي نزلتي ليه قولتله اني متخانقة مع اختي وبعدها قالي تعالي اطلعك البيت بتاعكوا قولتله لا مش هطلع البيت انا خيفة ماما توديني لبابا وبعدها خدني وطلعنا علي شقة في ابني بيتك في بيت فاضي وقعدنا مع بعض يوم كامل وقعد يكلم معايا ويقولي بحبك وعمري ما هاذيكي فحاجة. وقالي هجيبلك شقة وهكتبلك مؤخر وكل اللي انتي عيزاه هيجي تحت رجليكي ومحدش هياخدك مني وقولتله اني بحبه ثم بدا يقلع هدومه وأقام معي علاقة مرتين، ولما الصبح طلع الحكومة راحت لبيته وبعدين يوسف لما عرف كان خايف والحكومة خدتنا ودا كل اللي حصل. جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض الطفلة والتي لم تبلغ ثمانية عشر سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد؛ إذ ارتئي في حداثة سنها وقلة خبرتها فرصة لإشباع مكبوت شهواته مستغلاً في ذلك حبها له، فسلمت له نفسها وحسر عنها ملابسها مما أخل إخلالاً جسيماً بحيائها العرضي.
