أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية ل أوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار تشمل أنظمة دفاع جوي. مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا الدعم الأمريكي لأوكرانيا وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الولاياتالمتحدة كشفت عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.2 مليار دولار لأوكرانيا، ستستخدم لشراء الأسلحة مما يسمح لإدارة الرئيس جو بايدن بشرائها من الشركات بدلا من سحبها من المخزون الأمريكي. وبموجب الصفقة، تتلقى أوكرانيا أنظمة دفاع جوي وذخائر إضافية، بالإضافة إلى التكنولوجيا لدمج قاذفات الدفاع الجوي الغربية والصواريخ والرادارات مع أنظمة الدفاع الأوكرانية الأصلية. ووفقا للبنتاجون فإن الذخيرة التي سيتم تسليمها لأوكرانيا عبارة عن ذخيرة مدافع الهاوتزر عيار 155 ملليمترا ومضادة للطائرات المسيرة والتصوير بالأقمار الاصطناعية وأنواع مختلفة من التدريب. ومنذ بداية السنة المالية 2023، قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية خمسة مليارات دولار لأوكرانيا بموجب مبادرة المساعدة الأمنية في أربع دفعات منفصلة. وفي السنة المالية 2022، خصصت الولاياتالمتحدة 6.3 مليار دولار من أموال المبادرة لشراء عتاد لأوكرانيا. وأرسلت الولاياتالمتحدة أكثر من 35 مليار دولار من الأسلحة إلى أوكرانيا باستخدام سلطة السحب الرئاسي التي تخول للرئيس إرسال عتاد وخدمات من المخزون الأمريكية دون موافقة الكونجرس في حالات الطوارئ. دعم عسكري لاوكرانيا ارسال أسلحة لأوكرانيا وعلى مدار العام الماضي، قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية دعما كبيرا لأوكرانيا، كما عملت بشكل وثيق مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى، وحكومته لتوفير كل ما يحتاج إليه من دعم خاصة الدعم العسكري. كما قدمت الولاياتالمتحدة أكثر من مليون طلقة ذخيرة للمدفعية، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة دبابات عيار 125 ملم، بالإضافة إلى 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة. وقدمت أمريكا أيضا بعض المروحيات والسفن الدفاع الساحلية بدون قبطان، وكذلك أنظمة ومعدات مضادة للطائرات بدون طيار. وخلال العام الماضي تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الأوكراني بشكل منتظم، كما استضافه بايدن في البيت الأبيض، وقبل أيام زاره بايدن في كييف، والتي فسرها البعض انها توجيه رسائل قوية بشأن الدعم الثابت الذي تقدمه الولاياتالمتحدةالأمريكيةلأوكرانيا. وكذلك أطلقت الولاياتالمتحدة بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، وهي تحالف يضم 50 دولة شريكة والتي عززت تنسيقا لعمليات تسليم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وقد التزم أعضاء المجموعة معا بتقديم 50 مليار دولار من المساعدات الأمنية، و700 دبابة، وآلاف الآليات المدرعة، وأكثر من ألف نظام مدفعية، وأكثر من مليوني طلقة من ذخيرة المدفعية، وأكثر من 50 نظاما متطورا لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى الانظمة المضادة للهجمات الجوية. البنتاجون 3.75 مليار دولار مساعدات ومع بداية العام الحالي، أعلنت الولاياتالمتحدة تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية تزيد على 3.75 مليار دولار لأوكرانيا ودول مجاورة متضررة من الهجوم الروسي، تشمل مركبات مضادة للألغام وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة وصواريخ أرض جو وألغاما أرضية مضادة للمدرعات وذخيرة، كما تضمنت 225 مليون دولار في شكل تمويل عسكري أجنبي لمساعدة أوكرانيا في بناء جيشها وتحديثه. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حينها، إن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات عسكرية تزيد على 3.75 مليار دولار لأوكرانيا ودول مجاورة متضررة من الهجوم الروسي. وأكد بلينكن في بيان، أن واشنطن ستزود أوكرانيا بمركبات برادلي ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع وناقلات جنود مدرعة وصواريخ أرض جو وذخيرة ومواد دفاعية أخرى لدعم كييف. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن 2.8 مليار أسحلة لأوكرانيا وفي حزمة مساعات أخري، قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن حزمة المساعدات العسكرية المقدمة ستبلغ 2.8 مليار دولار، وهي الحصة الأكبر من المساعدات التي تملك الرئاسة الأمريكية "السلطة لسحبها" دون الحاجة لموافقة الكونجرس. وتسمح هذه السلطة للولايات المتحدة بنقل مواد دفاعية مثل عربات همفي وشاحنات وذخائر من المخزونات بسرعة. وأضافت بيير، أن المساعدات تشمل مركبات مضادة للألغام وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة وصواريخ أرض جو وألغاما أرضية مضادة للمدرعات وذخيرة. وأشارت إلى إنه بالإضافة إلى الأسلحة، تضمنت حزمة المساعدات 225 مليون دولار في شكل تمويل عسكري أجنبي لمساعدة أوكرانيا في بناء جيشها وتحديثه. كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض معركة روسياوالولاياتالمتحدة وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن المعركة الآن ليست بين روسياوأوكرانيا، ولكنها معركة استعراض قوى أمريكا والغرب في دعم أوكرانيا. وأضاف سيد في تصريحات له، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي يريد أن يقول إن واشنطن هي الإدارة وإن الدعم مستمر وإنه لن يقبل أي مفاوضات لا تتضمن عودة كل الأراضي وهو استعراض قوة. وأشار إلى أن حالة اللا حسم عسكريا ستظل لفترة؛ لأن أمريكا لديها أهداف في استمرار هذه الحرب ف زيلنيسكي لن يتنازل عن أرضه وبوتين لن يتراجع عن أهدافه وكل هذا يعكس أننا أمام نظام متعدد الأقطاب، وأن أوكرانيا ماهي إلا ورقة في إطار هذا النزاع بين أمريكاوروسيا. الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية