فى مثل هذا اليوم 19 رمضان تولى السلطان بن برقوق حكم مصر..وبدأت مفاوضات ملنر..وارتكب القائد مراد كبراى أكبر خيانة فى التاريخ التركى..ورحل الملك المُظَفر. 784 ه - بن برقوق يحكم مصر فى مثل هذا اليوم 19 رمضان تولى السلطان برقوق بن آنص الحكم فى مصر بعد فترة قلاقل واضطرابات، . ويعد بن برقوق مؤسس دولة المماليك الثانية التى تُذكر فى كتب التاريخ بدولة المماليك البرجية الجراكسة. استدعاه الملك الأشرف من دمشق بعد هروبه من السجن وعينه قائد فرقة من المماليك، وبعد قتل الملك الأشرف ظل برقوق يخدم ابن الأشرف بأمانة وإخلاص ليسد جميل أبوه واستولى على منصب الوصى، وكان هذا هدفه الذى يحقق طموحه فى حكم البلاد. وبعد وفاة ابن الملك الأشرف فى ربيع أول 783 ه بعد أن حكم أربع سنوات وأربعة أشهر، وكان الأمير برقوق أميناً فى خدمته. وبايع المماليك أخى الملك المتوفى واسمه زين الدين خاجى وكان عمره ست سنوات وجلس على عرش الحكم سنتين، ويقول بعض المؤرخين إن مدة حكم هذا الملك سنة ونصف وكان يحكم حكما اسميا لأن الوصاية كانت وما زالت فى يد الأمير برقوق. وسئم برقوق من أن يكون هو الحاكم الفعلى تحت أمره ملك أو سلطان طفل، وطمع الأمير برقوق فى الحكم. وفى مثل هذا اليوم خلع الأمير برقوق الملك زين الدين ونفاه، وأصبح برقوق الملك والحاكم الفعلى للبلاد رسميا فى سنة 1382 م . 1338 ه - مفاوضات ملنر فى مثل هذا اليوم 19 رمضان الموافق5 يونيو 1920م سافر الزعيم المصري سعد زغلول إلى لندن لمواصلة المفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني اللورد "ملنر"، لتحديد طبيعة العلاقة بين مصر وبريطانيا، و"ملنر" هو صاحب اللجنة الشهيرة التي قدمت إلى مصر للتحقيق في أسباب ثورة 1919 والتي قاطعها الشعب المصري. 1094 ه - خيانة كبراى فى مثل هذا اليوم 19 رمضان الموافق 11 من سبتمبر 1683م ارتكب القائد القرمي مراد كبراي المشارك مع الجيش العثماني في حصار "فيينا" أكبر خيانة في التاريخ التركي، بتركه الجيش البولوني والنمساوي يعبر نهر الدونة لفك الحصار العثماني عن فيينا. 587 ه - رحيل الملك المظفر فى مثل هذا اليوم 19 رمضان للعام الميلادى 1191، رحل الملك المظّفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب، كان عزيزاً على عمّه السلطان صلاح الدين الأيوبي، استتابه بمصر وغيرها من البلاد، ثم أقطعه حماه ومدناً كثيرة، كان مع عمه حين فُتحت عكا، توفى وحملت جنازته حتى دفن بحماه، وله هناك مدرسة كبيرة، وكذلك له بدمشق مدرسة مشهورة، وقد أقام بالمُلك بعده ولده، المنصور ناصر الدين مُحَمّد"، فأقره السلطان صلاح الدين الأيوبى.