شن الإعلامي أحمد موسى، هجومًا حادًا على المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة بعد إصداره بيان يدافع عن المتهم علاء عبد الفتاح، ويهاجم القضاء المصرق قائلا إنه يوجد يوجد تدخلات سافرة من المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، وهو أمر مثير للقلق بشأن حقوق الإنسان في مصر، لأن الأمر تحول بشكل شخصي مع مصر بدلا من الحديث عن المجرمين. وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة يؤدي إلى قلق كبير حول العالم بشأن حقوق الإنسان، لأنه على رأس منظمة دولية عالمية ويتحدث عن مجرم مدان يحرض على القتل والذبح في ضباط الجيش والشرطة، "لازم نقلق على حقوق الإنسان في العالم لو بيدافعوا عن مجرمين". قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك علامة استفهام حول المفوض السامي لحقوق الإنسان في الدفاع عن المجرمين، موضحا أن البيان اساء الي القضاء المصري ونستشعر الخطر وعدم المصداقية. وتابع أحمد موسى، أنه يوجد علامة استفهام كبيرة حول بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة الذي يدافع عن القتلة والمجرمين بدلا من الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوقيين في العالم والحقوق المنهوبة في العالم. وأردف أحمد موسى، أن العالم يضع المفوض السامي لحقوق الإنسان على المحك، ورسالته ليست لحقوق الإنسان ويدافع عن المجرمين حيث يدافع عن شخص مدان من محكمة مصرية بحكم واجب النفاذ يكون هناك علامات استفهام، لافتًا إلى أنه يجب استشعار الخطر وعدم المصداقية، وأن من يقوم بدور مفوض حقوق الإنسان الذي تولى هذه المسؤولية قبل عدة أسابيع عليه مائة علامة استفهام لأنه يدافع عن مجرمين. وطالب أحمد موسى من الأممالمتحدة والمفوض السامي لهم بتقديم اعتذار رسمي للشعب المصري والقضاء الرسمي على ما ارتكبه من أخطاء جسيمة في حقهم، رافضا بشكل قاطع ما قالوا في بيانه ضد الدولة المصرية. وعرض أحمد موسى عدد من التغريدات للمتهم علاء عبد الفتاح والتي يحرض فيها على قتل ضباط الشرطة وأزواجهم وحرق أقسام الشرطة، قائلا: "أهدي تلك التغريدات للمفوض السامي لحقوق الإنسان اللي بيدافع عن المجرمين". وتابع موسى، خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المفوض السامي لحقوق الإنسان يدافع على المجرم الارهابي علاء عبد الفتاح الذي دعا إلى قتل وتعذيب الضباط المصريين. واستعرض موسى مجموعة من التويتات للمجرم علاء عبد الفتاح وهو يحرض على قتل المصريين من ضباط وأفراد وأسرهم، علاوة على تحريضه الواضح والسريع لهدم مؤسسات الدولة المصرية.
