يقضي السياح في رحلة جبل موسى طوال الليل في الصعود لقمته لمشاهدة شروق الشمس، وفي طريقهم لقمة الجبل يقفون في محطات للاستراحة في الكهوف الجبلية والتجويفات الصخرية يتناولون المشروبات الساخنة ويشعلون النيران في استمتاع بالطبيعة والطقس البارد. وقال الشيخ موسى أبو الهيم، رئيس جمعية الأدلة البدوية بسانت كاترين، إن الأدلة البدوية في السفاري هم الذين يقودون رحلات السفاري ويعرفون الكهوف الجبلية والتجويفات الصخرية اذا ما هبت عواصف ثلجية أو موجات من البرد القارس، وخاصة في الشتاء عندما تخفض درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر. وأضاف محمد عيد، الخبير في سياحة السفاري، أن سياحة السفاري في الجبال هي المغامرة الأجمل حيث الطبيعة الخلابة والكهوف والتجويفات الصخرية البدو التي بنيت بالصخور. وطالب حميد أبو غلبة، بالترويج والتسويق لسياحة الكهوف الجبليه وإنشاء فنادق ومنتجعات بيئية وسط الجبال حيث أن السائح يريد الطبيعة مشيرًا إلى أنه أن الاوان لفتح سياحة السفاري وخاصة أن سانت كاترين يقصدها السياح من جميع دول العالم وهي أعلى قمم جبلية بمصر. وأكد الخبير السياحي بسانت كاترين كمال كامل أن طبيعة سانت كاترين الفريدة تستهوى كل المغامرين حول لاكتشاف جبالها الزاخرة بالأسرار مطالبا بإنشاء مشروع التلفريك حتى يربط الجبال ببعضها البعض. وذكر سلمان الجبالى الخبير في السفارى أن متعة صعود سانت كاترين في الشتاء حيث البرد القارص وتساقط الثلج والمبيت في الكهوف الجبلية والصخرية وطالب الجبالي بإنشاء المنتجعات البيئية والترويج لرحلات جبل موسى ودرب سيناء عالميًا.