التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    «أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    انخفاض كبير ب«حديد عز» الآن.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 بالأسواق    عيار 21 اليوم الجمعة 7 يونيو.. كم سجل سعر الذهب في مصر بعد الارتفاع الأخير؟    الحكومة تنفى تقليص مخصصات قطاع الصحة بالموازنة الجديدة 2024/2025    المشاط تبحث مع وزير التنمية الأذري ترتيبات انعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي في الربع الأخير من العام الجاري    بورصة الدواجن اليوم بعد الانخفاض.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الجمعة 7 يونيو 2024    العمل الدولية: معدل البطالة في قطاع غزة بلغ 80%    موعد مباراة الاتحاد والأهلي في نهائي دوري السوبر لكرة السلة والقناة الناقلة    أولى صفقات ماريسكا.. تشيلسي يعلن تعاقده مع المدافع توسين أدارابيويو    ضبط مخدرات قيمتها 2 مليون جنيه بالإسكندرية    تعليم بنى سويف: الانتهاء من جميع الاستعدادات لعقد امتحانات الثانوية العامة    عايدة فهمي ناعية المخرج محمد لبيب: رحل الخلوق المحترم    يا رايحين للنبي الغالي.. الأغنية المصرية على موعد دائم مع بهجة الحج    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    بعد رؤية هلال ذي الحجة.. موعد وقفة عرفات 2024 وأفضل الأعمال المستحبة    في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والمعرض الطبي الإفريقي "صحة" إفريقيا" Africa Health ExCon 2024    صحة مطروح تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية جلالة بالضبعة    صدمته سيارة مسرعة.. الاستعلام عن صحة شخص أصيب فى حادث مروري بالهرم    خلال ساعات.. تعرف على موعد نتيجة الشهادة الإعدادية فى محافظة قنا 2024    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى المنيب دون إصابات    استجابة لأهالي الحي السابع.. إزالة إشغالات مقهى بمدينة نصر    الأيرلنديون والتشيكيون يتوجهون لمكاتب الاقتراع في ثاني أيام انتخابات البرلمان الأوروبي    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    تموين الإسكندرية تشكل غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع استعدادا لعيد الأضحى    محمد صابر عرب: أهم ما نملكه التراث وعملت 20 سنة في إدارة وتطوير مؤسسات ثقافية    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    مسئولة فلسطينية: الموت جوعا أصبح حالة يومية فى قطاع غزة    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    داعية إسلامي: أبواب الخير كثيرة في ذي الحجة ولا تقف عند الصيام فقط    «الصناعات الهندسية» وجامعة بورسعيد يبحثان تأهيل الطلاب لسوق العمل    زيلينسكي: الحرب الروسية ضد أوكرانيا نقطة تحول في تاريخ أوروبا    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    تعرف على فضل صيام التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة    ذا جارديان: "حزب العمال البريطانى" قد يعلن قريبا الاعتراف بدولة فلسطينية    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    خبراء عسكريون: الجمهورية الجديدة حاربت الإرهاب فكريًا وعسكريًا ونجحت فى مشروعات التنمية الشاملة    الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ 11 مشروعًا لمياه الشرب وصرف صحى الحضر لخدمة أهالى محافظة مطروح    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    «الدائرة الإفريقية».. شراكة من أجل المستقبل    منتخب السودان يتصدر مجموعة تصفيات كأس العالم على حساب السنغال    الأخضر بكامِ ؟.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    تفشي سلالة من إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن خامسة بأستراليا    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    رغم الفوز.. نبيل الحلفاوي ينتقد مبارة مصر وبوركينا فاسو .. ماذا قال؟    عيد الأضحى 2024| أحكام الأضحية في 17 سؤال    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    إبراهيم حسن: الحكم تحامل على المنتخب واطمئنان اللاعبين سبب تراجع المستوى    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤساء البرلمانات والمجالس العربية بالجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي.. مطالبات ببرنامج برلماني عربي لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الجرائم الصهيونية.. وعبد العال: القدس ستظل قضية العرب

فلسطين: فكرة إنشاء دولة في غزة بجزء من سيناء كلها مخططات هدفها التفرقة بين العرب
الأردن: جرائم الاحتلال متواصلة وزادت حدتها
السودان: نعتز بدعمنا للقضية بتجريم التعامل مع الصهاينة
الجزائر تطالب المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني وحماية القدس
المغرب: المجتمع العربي لا يجوز له أن يقف متفرجًا على جرائم الصهاينة
اليمن تشكر مصر على جهودها بشأن القضية الفلسطينية
ليبيا تدعم بكل قوة نضال الشعب الفلسطيني ضد جرائم الصهاينة
الإمارات تطالب ببرنامج برلماني عربي لدعم القضية الفلسطينية
الكويت: علينا مواجهة غطرسة الصهيونية وتوسع حلم العدو
عقدت الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر مجلس النواب اليوم، السبت، ضمن الدورة الثامنة والعشرين الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربى، بناءً على طلب دولة الكويت وعدد من الدول العربية لبحث تداعيات قضية القدس فى ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة فى القضية الفلسطينية.
وشهدت الجلسة مطالبات بضرورة التوافق على برنامج برلمانى عربى، للتحرك فى إطاره لمواجهة الجرائم التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى، وانتقادات لاذعة للقرار الأمريكى الأخير بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بالإَضافة إلى ما أصدره الكنيست الاسرائيلى بتاريخ 19 الجارى تحت مسمى قانون الدولة القومية للشعب اليهودى الذى يؤسس ويكرس التمييز والفصل العنصرى فى مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان وفى إجراء فاضح لمحاولة سرقة الهوية الفلسطينية من أصحاب الأرض الأصليين بعد أن سلبوهم وطنهم.
وفى بداية الجلسة قال د. على عبد العال، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب المصرى، إن انعقاد الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية اليوم، السبت، لبحث المجازر التى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال.
وأكد "عبد العال"، أن الجلسة أيضا لبحث القرار الأحادي الذى اتخذته الإدارة الأمريكية لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مشيرًا إلى أن الانعقاد جاء وفق المادة 5 من ميثاق الاتحاد البرلمانى العربى بشأن الإنعقاد الإستثنائي قائلا:" قضية فلسطين ستظل قضية العرب الأولى ".
من جانبه طالب رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة باتخاذ موقف عربي جامع حيال الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهويد القدس.
وقال الطراونة، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي متواصلة وزادت حدتها باستخدام القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني وقرار نقل واشنطن سفارتها إلى القدس، وسط صمت دولي حيال هذه الانتهاكات، داعيا إلى رفض واضح لكل أشكال التسوية غير العادلة للقضية الفلسطينية، وإعلان دولة فلسطين في المقابل.
وأكد الطراونة استمرار دعم الأردن للشعب الفلسطيني ونضاله لإقامة الدولة الفلسطينية، وحماية المقدسات الدينية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي تبنى مؤخرا قانون القومية الذي يكرس يهودية الدولة الإسرائيلية ويحاصر الهوية الفلسطينية في مخالفة سافرة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقال رئيس المجلس الوطني السودانى، البروفسير إبراهيم أحمد عمر، إن السودان تعتز بدعمها للقضية الفلسطينة منذ قديم الأزل، بمشاركتها فى حرب 48، وإصدارها لقانون يجرم أى تعامل مع الكيان الصهيونى فى عام 57، بالإضافة إلى الرفض الكامل للقرار الأمريكى الأخير بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأكد عمر على أن قضية فلسطين، ستظل قضية مركزية ومحورية للعرب، فى الوقت الذى يستمر الكيان الصهيونى فى إرتكاب جرائم القتل والاعتقال وسط ردود أفعال عربية ليست على المستوى، مع تدبير مؤامرة خطيرة تهدف لانحصار هذه القضية من صدارة الاهتمام من قبل العرب.
ولفت عمر إلى أنه بالتوازى مع هذه التحركات، قامت الإدارة الأمريكية بتحدى سافر للقانون والشرعية الدولية، وذلك بقراراها الأخير الخاص بالسفارة، مشيرا إلى أنها إختارت أن تكون جزء من المشكلة، وخسرت دور الوسيط النزيه فى عمليه السلام، وعملت على ابتزاز لمشاعر الملايين من قبل المسلمين من خلال قرار باطل شكلا ومضمونا.
وأكد عمر أن هناك رفض دولى كبير لهذا القرار، وعلى العرب أن يستغل ذلك، وأن نعمل على التصدى لدولة الاحتلال وفضحها أمام العالم، مشيرا إلى أن أمريكا اعتمدت فى قرارها الأخير على قانون صدر فى عام 95 ومن ثم علينا أن نعمل سويا من أجل الضغط على الكونجرس لإلغاء هذا القانون، وأختتم كلمته بالتأكيد على أننا كعرب لابد أن لا نكتفى بالإدانات وعلينا أن يكون لدينا برنامج عمل ضد الاحتلال والإدارة الأمريكية.
ودعا رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري "السعيد بوحجة"، المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني وحماية القدس من التوسعات الإسرائيلية والاستيطان، وممارسة العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وقتل المدنيين، وأكد "بوحجة": أن القضية الفلسطينية تشكل بعدا روحيا وإقليميا للشعب الجزائري وقيادته السياسية، لافتا إلي أن فلسطين ستبقي قضية الجزائر المركزية التي تلقي اجماع لدي كل شرائح المجتمع الجزائري، مشددا أن مواقف الجزائر ثباته في دعم الفلسطينيين دون التدخل في شئونهم.
وثمن "بوحجة" في كلمته خلال الجلسة الطارئه لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، من الجهود التي قدمتها مصر من أجل نجاح تلك الدورة تضاما مع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى إن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو اللبنة الرئيسية لوجود منطقة أمنه، فلا يمكن أن يكون هناك سلام وهناك مواطنون فلسطينيون محرومون من ديارهم، وهناك من تيتم بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال: إن القمع الذي يمارسة الصهاينة ضد فلسطين خالف قواعد القانون الدولي، وتتصرف إسرائيل وكأنها فوق القانون وخارج نطاق المحاسبة، لذا على الأمم المتحدة أن تتحمل مسئوليتها لحماية الشعب الفلسطيني.
وأضاف:إن ما اقدمت عليه الإدارة الأمريكية لنقل سفارتها في القدس يعد تعدي على القانون الدولي والانساني وتغيير عملي لوضعية تاريخية لمدينة القدس، وضرب في العمق للحل القائم على البلدين، وطالب الأمم المتحدة بالبحث عن آليات جديدة لحل النزاع بشكل أكثر عدل، واجبار شعوب العالم لتعيش في أمن وسلام، والسماح للشرق الأوسط للانتقال لمراحل جديدة.
وتابع:نعبر عن تضامنا التام مع الشعب الفلسطيني وكل حقوقة التاريخية ونطالب بوحدة لصف العربي لتقديم الدعم المعنوي والسياسي للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع معايير العادلة والقانون الدولي.
من جانبه دعا محمد علي الشدادي نائب رئيس النواب اليمني، البرلمانات العربية للتحرك العاجل الفعال لانقاذ الشعب الفسلطيني، موجهًا الشكر إلي مصر قيادة وشعبًا لدورها في دعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات العاجلة لهم وعلاج الجرحي بالمستشفيات المصرية وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح، وكذلك الشكر للدول العربية الداعمه للفلسطنين الصامدين والمرابطين دفاعًا عن حقوقهم.
وطالب الشدادي الأمم المتحدة بحفظ الحقوق الفلسطينية، بالإضافة إلي مطالبته الشعوب العربية بدعم القضية العادلة ومساعدة اللاجئين الفلسطنيين بالعودة إلي أرضهم، مشيرًا إلي أنه بالرغم مما تمر به المنطقة ستظل القدس قضية العرب، والأحتلال الإسرائيلي إلي زوال.
وقال الشدادي، إن قرار الولايات المتحدة بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس واعتبارها عاصمة إسرائيل إنما يأتي تأكيدًا للإنحياز الامريكي لاسرائيل، ويعد بمثابة استمرارًا للدعم المادي والسياسي للصهاينة، علاوة عن كونه انتهاكًا صارخًا لمبادىء القانون الدولي واستقرار الشعوب.
وأدان الشدادي، المجازر الهمجية التي اقدم عليها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الذي خرج في وقفات سلميه ليؤكد تمسكة بأرضة منددًا بالقرار الأمريكي بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلي أن الاستخدام الوحشي للقوه والذي أدي إلي سقوط العشرات من الشهداء والجرحي يأتي في إطار الظلم والطغيان الصهيوني.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقلية صلح، إن دولة ليبيا تدعم بكل قوة نضال الشعب الفلسطيني للوصول إلي حقوقة، مشددا على أن الوضع الليبي لم يكن ابد حجرة عثرة أمام الليبيين للتعبير عن مواقفهم القومية.
وقال "عقيلية": إن القضية الفلسطينية صارت قضية ملحة للساسة والمفكرين وأصبحت فلسطين قضية كل مسلم غيور على أرضة، مناهض للاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي.
وأضاف:إن قرر الولايات المتحدة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس، يمثل ضرب لجهود السلام والتسوية بين الفلسطينيين والاسرائليين، وسيكون له انعكاسات سلبية على دعم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتحدي لجهود إقامة دولة فلسطين وعصامتها القدس الشريف.
وقال إن ليبيا قدمت العديد من الدعم والتضحيات من أجل الشعب الفلسطيني، ومازل الليبيون مستعدون لدعم القضية الفلسطينية والمشاركة في كافة الجهود التي من شأنها ايقاف الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين وشعبها.
وقال مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة، ورئيس الوفد الكويتى، إن الدولة الفلسطينية ستظل قوية عصية على الانكسار أمام الكيان الصهيونى، وانتقد "الغانم"، فى كلمته، غطرسة الصهيونية وتوسع حلم العدو، متابعًا: هل نسكت، سيتمادى، نرفض يتغطرسوا، وعندما ندخل فى التنظير البارد وفن الممكن يموت شاب فلسطينى وطفل ببندقية يحملها جبان، وحتى أكون صادقًا القضية الفلسطينية قومية لا يجدى معها ممارسة العدوان و نقول للعالم عواقب ذلك وخيمة ويؤدى إلى التوتر وبيئة حاضنة للعنف والتهديد.
وقال "الغانم"، كل اجتماع بشأن فلسطين مهم وكل حدث وفاعلية ونشاط يبقى اسم فلسطين حاضرًا ومتداولًا، أمرًا مهم مهما كانت بساطة تلك الفاعليات.
واستطرد: هذا الكيان الغاصب يحاول أن ننسى وسعى لذلك ولكن فشل، ستبقي فلسطين مهما فعل العدو وستظل عصية طالما هناك من يظل يتكلم ويشاطر ويفعل ويتفاعل.
وقال مروان بن غليطه، النائب الأول لرئيس المجلس الوطنى الاتحادى الإمارتى، أن القضية الفلسطينة، تمر بمنعطف تاريخى يتطلب تضافر الجهود العربية والوحدة من أجل استمرار دعمها فى ظل الجرائم التى ترتكب من جانب الإحتلال الصهيونى، مؤكدا على أن الإمات منذ تأسيسها تعتبر القضية الفلسطينة، قضيتها المحورية والمركزية، وستظل دائمًاوأبدًاكذلك، حتى نيل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه، والعيش بكرامة وأمن وآمان.
وأكد على أن الدعم من جانب الإمارات للشعب الفلسطينى لا يتوقف، من خلال أحزمة المساعدات المستمرة، والمشروعات التى يتم أنشائها لخدمته، مشيرا إلى أن الجرائم التى ترتكب فى حقهم لا يجوز الصمت عليها ، وإسرائيل يجب أن تتحمل المسؤلية الكاملة عن ذلك أمام المجتمع الدولى والتى تتعارض مع جهود السلام قائلا:" القرارات الأحادية لن تغير إطلاقا من الوضعية القانونية للقدس الشريفة".
وأختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة التوافق على برنامج برلمانى عربى بالتنسيق مع المنظمات الدولية من أجل الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى.
وقال محمد والزين، نائب رئيس مجلس النواب المغربى، أن المجتمع العربى لا يجوز له أن يقف متفرجًا على الجرائم التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى من قبل الإحتلال الصهيونى.
وأكد والزين، على أن ما يتم إعتداءات وحشية، ومجازر من قبل الإحتلال الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى، والقرار الأحادى بنقل السفارة الأمريكية من قبل الإدارة الأمريكية، لايجوز الصمت عليه، أو الوقوف موقف المتفرج، ولابد من تحرك برلمانى وفق برنامج متفق عليه لمواجه الإحتلال.
ولفت نائب رئيس البرلمان المغربى، إلى أن قضية القدس، هى قضية الوطن تتطلب التعبئة من الجميع ، ولا يمكننا أن نقبل بالإندفاع الأهوج الذى يتم من قبل الإحتلال تجاه الشعب الفلسطينى.
وأختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة التوافق على برنامج برلمانى متكامل للتحرك فى إطاره لنصره القضية الفلسطينية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب.
وأكد محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني ، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شرسة ومفتوحة، خصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، واعتبارها عاصمة لاسرائيل، بشكل وضع عقبة أمام مساعي السلام، بإصراره علي اتخاذ خطوات تصعيد غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني بالضغط علي دول العالم لنقل سفارتها هي الأخري للقدس و"الحمد لله الاستجابة كانت محدودة جدا".
وأضاف صبيح، أن إسرائيل تشن حرب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، مٌستغلة القرار الأمريكي، فالقدس تتعرض لاعتداءات صارخة يومية بحماية قوات الأمن الإسرائيلي، والتي تشن تطهير عرقي بقرية الخان الأحمر الفلسطيني، شرق القدس، وللأسف يتم ذلك بشكل وحشي وأمام مسمع ومرآي العالم، مشيرا أن الكنيست الإسرائيلي يدعم هذه الحرب بسن تشريعات مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وكان أخرها قانون الدولة القومية اليهودية، و يصف البلاد بأنها دولة يهودية بشكل رئيسي، وهو ما يُمهد بحرب دينية.
وشدد صبيح، علي أن القيادة الفلسطينية وعلي رأسها الرئيس محمود عباس يبذلون أقصي ما يمكن لإنجاح المصالحة الفلسطينية، مشيرا الي أن فلسطين ترفض أي صفقات تكون بعيدة عن إنشاء دولة فلسطين، ففكرة إنشاء دولة في غزة بجزء من سيناء كلها مخططات هدفها التفرقة بين العرب، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر والإعزاز فالتواجد داخل البرلمان المصري، بالتزامن مع ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة، ، والتي كانت أحد اركان طرد الاستعمار.
ومن جانبة أكد ميشل موسي، عضو مجلس النواب ورئيس الوفد اللبناني، أهمية عقد تلك الجلسة لمنح الفرصة لترتيب الأولويات حول دعم القضية الفلسطينية، مشددا أن الحل السياسي سيكون مستحيل إلا إذا تحقق السلام العادل والشامل بما يضمن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب بالعمل على تعليق مختلف العلاقات العربية الرسمية مع الدول التي نقلت سفارتها إلي القدس، ومقاطعة بضائعة تلك الدول الدول، وشن حملة دبلوماسية عليها.
كما أوصي بضرورة أن تشهر الدول العربية الاعتراف بدولة فلسطين، ودعوة دول العالم بإقامة علاقات دبلوماسية معها، وسحب الاعتراف العربي باسرائيل، وانشاء صندوق برلماني مالي لعمل حساب لدعم القضية الفلسطينية.
وقال :علينا أن نوحد الجهود لتقديم كل الدعم للقضية الفلسطينية التي جمعتنا دائمًا وإنني كمسيحي عربي لبناني أصرخ بأعلي الصوت وأقصاه، و نتذكر المحاولات الاسرئيلية لتدينيس كنسية القيامة ومحاولات اقتحام حرم الاقصي.
وأضاف:إن نقل السفارة الأمريكية للقدس يعد اسمرارًا لممارسة العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار الفيتو الأمريكي المتواصل لدعم اسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلي القدس أصبح يمثل تخليًا عن الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي أصبح لا حدود له، وقال : احذر بأن إسرائيل لم تتوانَ عن تفجير المسجد الاقصي ما لم تقتصر جهودنا على الشجب والإدانة.
وقال: إن إسرائيل مارست وتمارس العدوان على بلادنا ولا تنفذ قرارات مجلس الأمن وتمارس أعمال القرصنة على مواردنا الطبيعية في أعماق البحر الأبيض.
وأكد أن الكنسيت الإسرائيلي صادق على عدد كبير من القوانين التي من شأنها زيادة العدوان تجاه الشعب الفلسطيني، أبرزها منع تصوير مجندي الاحتلال خلال العمليات العسكرية، والسماح لليهود بالصلاة في باحات الأقصى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.