قال الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبادات جاءت ليرقى الإنسان إلى ربه ويتصل به، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة تُطهرالإنسان. وأوضح «عويضة» خلال البث المباشر بصفحة دار الإفتاء، في إجابته عن سؤال لماذا كانت الصلاة هي العبادة الوحيدة، التي فُرضت في السماء برحلة الإسراء والمعراج؟»، أن العبادة تربط الإنسان بربه، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما ورد بقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» الآية 45 من سورة العنكبوت. وأضاف أن الزكاة تُطهرالإنسان، فقال الله تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » الآية 103 من سورة التوبة، أما الصيام فقد كُتب علينا، فيما جاء عن رب العزة : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» الآية 183 من سورة البقرة. وتابع: فالعبادات جاءت ليرقى الإنسان إلى ربه ويتصل به، وكانت الصلاة وهي من أعظم العبادات، وفُرضت في تلك الليلة برحلة الإسراء والمعراج، لتُبين أن بالمُحافظة عليها وبالقيام بها تُفتح للإنسان أبواب الخير، ويرقى ويعرج المسلم المحافظ عليها إلى الله تبارك وتعالى، فقد فُرضت في تلك الليلة المباركة، لمكانتها في قلوبنا وعند الله تعالى.