قال اللواء حمدي بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، إن فكرة الاهتمام بالثروة السمكية بدأت عام 2014، بتطوير بحيرة البردويل، وبدأت نقطة الإنطلاق من سيناء، بإنشاء الشركة الوطنية للثروة السمكية، إحدى شركات جهاز الخدمة الوطنية. وأضاف "بدين"، في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكي المتكامل "غليون"، في كفر الشيخ، اليوم، السبت، إن الهدف من إنشاء الشركة الوطنية للثروة الوطنية للثروة السمكية، هو المساهمة بتنمية البحيرات المصرية، بالتعاون مع الوزرات والهيئات المعنية، والمحافظة على المخزونات السمكية وتنميتها، وإيجاد آلية لتنمية الثروة السمكية في مصر، ومنع الصيد الجائر. وتابع: "الهدف منها أيضًا هو تطوير صناعة الأسماك والاستفادة من نقل الخبرات من الدولة المتقدمة في مجال تصنيع الأسماك والتوسع في مجال الصيد البحري وعمل بروتوكولات تعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، فضلًا عن إنشاء مراكب للصيد تستطيع الصيد خارج المياه الإقليمية مع المحافظة على المعدات الخاصة بالصيد ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لإزالة التعديات والمخالفات الموجودة ومنع الاستيلاء على البحيرات، والمحافظة على التعاون البيئي والاهتمام بالاستزراع المكثف في أقل كميات من المياه والأماكن الصحراوية والنائية". ولتحقيق الهدف من الشركة، أوضح "بدين" أن الشركة بدأت أولى مشاريعها بتطوير بحيرة البردويل لزيادة إنتاجها والمحافظة على الإنتاج السمكي من خلال تطوير البواغيز، والانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين، وجار اتخاذ الإجراءات النهائية لذلك التعاون مع شركة "ايفير جرين الصينية. وتابع: "في مجال المحافظة على الثروة السمكية، تم الالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية لبحيرة البردويل في المواعيد المخطط، وتنفيذ الراحة في بحيرة ناصر هذا العام، وإنشاء مركز الأبحاث والتطوير، حيث يحتوى على معامل متخصصة لمراقبة جودة المياه وصحة الأسماك وجودة للأعلاف، وإنشاء أول مزرعة للتماسيح في مصر بأسوان، فضلًا عن البدء في نزول 50 قفص بحرية كمرحلة أولى في شرق التفريعة بطاقة إنتاجية 25 طنا في الدورة الواحدة".
