أدان الرئيس الأفغانى السابق حميد كرزاي، بشدة، مقتل المدنيين مؤخرا على أيدي حركة طالبان ومتمردى داعش بالإضافة إلى الغارة الجوية الأمريكية. وذكر مكتب الرئيس السابق - فى بيان أصدره اليوم /الأربعاء/، أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - أن المدنيين بمن فيهم الأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا في غارة جوية أمريكية في منطقة بختاباد من مقاطعة شينداند أمس الأول. وأضاف البيان أن بعض المدنيين لقوا مصرعهم في غارة جوية مماثلة في منطقة تشاهاردارا بمقاطعة قندوز الشمالية. وقال كرزاي أنه قبل يومين في مسجد الإمام زمان في كابول وقعت خسائر بشرية في صفوف المدنيين ومن بينهم النساء والاطفال، مشيرا إلى أن الهجوم الانتحارى الذي وقع أمس أسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين في كابول. وتابع: إن المدنيين يقتلون في يوم على أيدي داعش وطالبان، وفي يوم آخر في القرى تحت ذريعة القتال ضد طالبان وداعش، منبها إلى أن آخر عمليات القتل للمدنيين تثبت أن الأفغان يقتلون على أيدي الأجانب. وأكد أنه يتعين على الأفغان أن يظلوا يقظين ضد هذه المؤامرات، وأن الوحدة واليقظة لدى الشعب يمكن أن تحبط المؤامرات وتؤدي إلى السلام والاستقرار في البلاد.