سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الرقابة الإدارية» تواصل جهودها ضد المرتشين.. ومنتدى عالمي يضع مصر ضمن أفضل 20 دولة لمكافحة الفساد.. ومتخصصون: خطوة إيجابية وتوقعات بمزيد من الاستثمارات
* الوطنية لمكافحة الفساد عن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: "حاجة تفرح" * "مكافحة الفساد": تقرير المنتدى الاقتصادى العالمي خطوة إيجابية لجذب المستثمرين * «المصري للشفافية»: جدية كبيرة من الدولة والأجهزة الرقابية في مكافحة الفساد صدر التقرير السنوي عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ووضع مصر فيه ضمن أفضل 20 دولة في مجال مكافحة الفساد، وجاء التقرير ليثلج صدور كثير من المصريين، ولاسيما بعد الضبطيات التي تقوم بها الأجهزة الرقابية، وعلى رأسها الرقابة الإدارية، الأمر الذي وصفه عدد من المتخصصين في مجال مكافحة الفساد بأنه خطوة إيجابية وستساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد. جدية كبيرة فقد أكد عاصم عبد المعطي، رئيس المركز المصري للشفافية ومكافحة الفساد، أن المنتدى الاقتصادي العالمي أحد المؤشرات الاثنا عشر، والتي تعتمد عليها منظمة الشفافية الدولية في تحديد ترتيب الدول من حيث مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن تقرير المنظمة يصدر في الفترة ما بين 25 و30 يناير من كل عام. وأوضح "عبد المعطي"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه على الرغم من تحفظه على تقرير المنتدى الصادر بأحقية مصر، والذي يشير إلى أن مصر واحدة من أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مكافحة الفساد، إلا أن ذلك يعني أن هناك جدية كبيرة من الدولة والأجهزة الرقابية في مكافحة الفساد، ولاسيما أن ترتيب مصر في العام الماضي كان 88. ووصف رئيس المركز المصري للشفافية ومكافحة الفساد التقرير بأنه خطوة جيدة في مكافحة الفساد والقضاء عليه، بل ودليل قوي على الدور الذي تلعبه الأجهزة الرقابية، وعلى رأسها الرقابة الإدارية في مواجهة الفساد والمفسدين، متوقعا أن يشهد التقرير الذي سيصدر عن منظمة الشفافية الدولية بشأن مصر تقدما كبيرا في مجال مكافحة الفساد، وذلك بعد الضربات الكبيرة التي وجهتها الرقابة الإدارية لعدد من الفاسدين. استعادة المستثمر فيما قال أسامة مراد، رئيس المجلس الاستشاري لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد سابقًا، إن مصر خلال الآونة الأخيرة شهدت نشاطا ملحوظا في مجال مكافحة الفساد، حيث برز ذلك في النتائج الملموسة التي تحققها الأجهزة الرقابية، وعلى رأسها الرقابة الإدارية، يوما بعد الآخر في محاربة الفساد والمرتشين. وأضاف "مراد"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن القيادة السياسية في المرحلة الراهنة ترفع شعار "القضاء على الفساد أهم أولوياتنا"، دون النظر إلى طبيعة العمل ومكانة الفاسد والمرتشي، حيث ظهر ذلك جليا في القبض على مستشارين ووزراء ومسئولين كبار بالدولة. واعتبر التقرير خطوة إيجابية في استعادة المستثمر العربي والأجنبي إلى القاهرة مرة أخرى، لأن كل ما يبحث عنه المستثمر قبل ضخ أمواله في أي سوق هو مدى احترام الدولة للقانون وسيادته على الجميع الكبير قبل الصغير، بالإضافة إلى قوة الأجهزة الرقابية في الدولة التي يريد الاستثمار فيها. مزيد من التحسن كما أشادت الدكتورة غادة موسى، عضو اللجنة الفرعية للجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي أشار إلى أن مصر تعد واحدة من أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مكافحة الفساد، منوها بأن هذا التقرير سيساهم في عودة المستثمرين إلى مصر مرة أخرى، لأنه يعد رسالة واضحة بأن مصر في ظل القيادة السياسية الجديدة تسعى للقضاء على الفساد بجميع صوره. وقالت "موسى"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، تعليقا على التقرير: "حاجة تفرح أن تجد منتدى عالميا يتحدث عن مصر ويؤكد أنها من ضمن أفضل 20 دولة في مكافحة الفساد"، متمنية أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التحسن في مؤشر مكافحة الفساد، وذلك للنهوض بالبلاد وتحقيق تنمية اقتصادية قوية". وتجدر الإشارة إلى أن "تقرير النمو الشامل والتنمية 2017" من المنتدى الاقتصادى العالمي المنعقد بدافوس في الفترة من 16-21 يناير 2017، أكد أن مصر ضمن أفضل 20 دولة في مكافحة الفساد، ووجود قيادة سياسية داعمة وملتزمة بتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، حيث حققت مصر معدلات مرضية فينا يخص توفير البنية والخدمات الأساسية، ومن بينها الخدمات المرتبطة بالصحة.