قال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إن قطع الصلاة - فرضًا كانت أو نافلة- من أجل إنقاذ إنسان، هو واجب يأثم تاركه. وأوضح «علام» في فتوى له، أن قطع الصلاة من أجل إنقاذ النفس المعصومة من غرق أو حريق أو أذى ما، واجب يأثم تاركه؛ مستشهدًا بما ورد عن الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في "قواعد الأحكام في مصالح الأنام" . وأضاف: وذلك لأن إنقاذ الغرقى المعصومين عند الله أفضل من أداء الصلاة، والجمع بين المصلحتين ممكن بأن ينقذ الغريق ثم يقضي الصلاة، ومعلوم أن ما فاته من مصلحة أداء الصلاة لا يقارب إنقاذ نفس مسلمة من الهلاك. ودلل «المُفتي» بما روي أنه عند الحنفية: قال العلامة الحصكفي الحنفي يجب قطع الصلاة لإغاثة ملهوف وغريق وحريق .