أكد الدكتور محمد صبحى أستاذ ورئيس قسم القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس مؤتمر أمراض القلب "كارديو الكس 16" أن المؤتمر سيعلن عن اكتشاف جديد بخصوص وجود أنواع جديدة من الدعامات تستخدم لمرضى القلب ونسبة نجاحها تصل 95% وهذه الدعامات يوجد بها مادة تساعد الدعامات خلال 3 سنوات من تركيبها علي الاختفاء وهذا النوع من الدعامات تتناسب لجميع المرضي وتتميز أيضا برفع سمكها وتدخل بسهولة في الشرايين، مؤكدا أن نسبة نجاح هذه الدعامات يصل إلى 95%. وذكر رئيس المؤتمر أن فكرة انها تمتص وبعد فتره زمنية تكبر في الحجم وتأخذ شكل الشريان وهنا الشريان لا يفقد الحركة الخاصة به وليس له علاقة بسن المريض، علي عكس الدعامات القديمة التي كانت من النوع السميك وكانت تستخدم في حالات معينة فقط. ويقوم الدكتور اندريا بامبخ من انجلترا بالحديث عن هذا البحث الهام خلال المؤتمر والذي نشر مؤخرا في الجمعية الأمريكية ، وعن نسبة المضاعفات أكد أنها من 0-2% في حال إهمال المريض للطرق السليمة للعلاج وتجنب التدخين والحفاظ علي نسبة السكر وتحدث الجديد في امراض تذيذب الاذين وهو عبارة عن تركيب شبكة داخل الاذين في حالة التذبذب بدلا من أن يتناول المريض أاقراص مذيبه وتجنب حدوث نزيف. كما بشر المرضي المفقود فيهم الأمل لخوض تجربة القسطرة حيث تحدث عن الجديد في عمليات القسطرة حيث اصبح لها تدخلات عديدة احدثها التكنيكات المتطورة عن طريق تركيب جهاز متطور داخل العضلة، إضافة لفريق طبي عالي المستوي والمفاجئة هو استخدام هذا التكنيك في المرضي من الحالات الميؤس منها وفي خطر، والمرضي ممن يعانون من أمراض متعددة ،لديهم أمراض أخري مثل الكبد والكلي او من هم في غيبوبه ولا يستطيعون دخول غرفة العمليات واشاره الي تنظيم عدد من ورش العمل والندوات فى كافة فروع تخصص القلب مثل الحالات الإكلينيكية والقسطرة التشخيصية والعلاجية وعيوب القلب الخلقية والعلاج باستخدام العقاقير الطبية وكهروفوسيولوجيا القلب ومنظماته والفحص بالموجات الصوتية والفحص بالنظائر المشعة والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى للقلب. ,وقال دكتور صبحي إن المؤتمر سيخصص محاضرتين عن تركيب الصمامات التي يتم تركيبها عن طريق القسطره بدون جراحة ، عن طريق فاتحه من القدم ،وهي من الجراحات الشهيرة حاليا في مصر والدول العربية ،وسوف يتم تعليمها لصغار الاطباء أثناء المؤتمر وكيفية تركيب الصمام. وستشهد جلسات المؤتمر أبحاث جديدة تؤكد علي إمكانية إجراء هذه الجراحة للمرضي متوسطي الخطورة بنسبة نجاح 89% بدون إجراء فتحة جراحية في الصدر. وأضاف رئيس المؤتمر أنه سيتم استعراض إذابة الجلطات في الساعات الاولي والجديد هو إجراء قسطرة خلال 90 دقيقه، وفي حالة عدم استطاعة المريض الوصول الي مكان مجهز لعمل القسطرة علي الاقل يأخذ حقنة لإذابة الجلطة حتي الوصول للمستشفي. وعن كهربة القلب يتحدث الاطباء عن أحدث الطرق وهو الكي بالتبريد بأجهزة أحدث لها تأثير أفضل من الكي بالتسخين، كما ستتناول إحدى الجلسات محاضرة عن الجديد في هبوط عضلة القلب العقاقير الحديثة له. وأكد صبحي أن انتشار حالات الهبوط الحاد ويعتبر هو الموضة حاليا وانتشاره بين الشباب يعني الاصابة بالجلطة أو ضعف في عضلة القلب نتيجة للإصابة بالشرايين بسبب زيادة التدخين بشراهة والدهون والتوتر العصبي وبالتالي ظهور حالات هبوط القلب المفاجئ بنسبة 70% مزمن و30% مفاجئ. وقال يوجد عقاقير حديثة تأتي بنتائج فعالة بالنسبة لمرضي هبوط القلب ومنها عقار النبرسين وأيضا يتحدث الاطباء عن الجراحات بالكمبيوتر عن طريق الروبوت بدون لمس المريض، وينصح ان يتوفر سنتر متكامل في كل بلد يستخدم تقنية الروبوت الإلكتروني ومن أحدث الفعاليات خلال المؤتمر هذا العام البث المباشر عبر عدة دول منها ايطالياوانجلترا وأمريكا والإمارات والسعودية ومن الاسكندرية مركز icc ومن كلية طب الاسكندرية ونقل الحالات المعقده من الشرايين وهذا اكبر لايف في تاريخ المؤتمرات وأيضا ورشة عمل ل 32 طبيبا لنقل اصعب الحالات لايف. ويستضيف المؤتمر فريق طبي أمريكي من منظمة CRF ، كما تم توفير 8 محاضرات للتمريض وكيفية التعامل مع المريض وأيضا محاضرات للصيادلة تركيب الصمام الميترالي كان من الصعب زمان تركيبه وحاليا يتم تركيبه في بعض من المرضي وأيضا الاورطي. وحول إصابة الشباب بأزمات قلبية أرجع صبحي انتشار هذه الظاهرة إلى زيادة نسبة التدخين بين الشباب بنسبة 35% من المواطنين مما تزيد من معدلات الاصابة بالجلطات وارتفاع نسبة السكر 35 % وما بين 100 مريض بالشرايين يوجد 45% منهم مصابون بالضغط،، بالإضافة للعامل الوراثي.
