أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الجمعة، نضوج الحقيقة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في وعي شعوب ودول وحكومات العالم إلى أفضل مرحلة يمكن من خلالها تحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. وذكرت حركة "فتح" - في بيان لها صدر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق يوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام - أن "إيماننا بعدالة قضيتنا وأحقيتنا التاريخية والطبيعية في أرضنا فلسطين وإبداعات شعبنا الكفاحية والنضالية المشروعة وتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى وصموده رغم النكبات والمآسي والحروب وثبات قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وحكمة وصواب منهجه السياسي في قيادة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية والعلاقات السياسية المميزة التي أنجزتها حركتنا مع أحزاب وبرلمانات في دول صديقة كانت عوامل أساسية لنضوج صورة الحقيقة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في وعي شعوب ودول كبرى وحكومات وأحزاب صديقة عبرت عنها بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية". وشددت على صمود الحركة في كل مواقع المواجهة مع الاحتلال بالمقاومة الشعبية السلمية على أرض فلسطين بالتوازي مع المعركة السياسية في ميدان القانون الدولي لتعزيز الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة وتحقيق انسحاب إسرائيلي من أراضيها وتحديد سقف زمني لهذا الانسحاب وإنجاز استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية دولة ذات سيادة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة تحقق لشعبنا الأمن والاستقرار والحياة الكريمة أسوة بباقي الشعوب الحضارية الحرة. وحيت "فتح" دول العالم في القارات الست وحكومات وأحزاب شعوب حرة ترقى بتضامنها مع الشعب الفلسطيني إلى مستوى الإيمان بحقوق وكرامة الإنسان وحقه في الحرية والإقرار بحقوق شعب فلسطين السياسية إلى جانب الإقرار بحقوقه التاريخية في رضه فلسطين.