طالبت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار بمقترح وثيقة استرشادية لتعديل الدستور - وثيقة المبادئ الأساسية التي وضعتها الدولة المصرية قديما بناء على وصية ماعت ال42 للشعب المصري - وهي تعتبر أقدم وثيقة دستوريه منذ آلاف السنين. وأكدوا أننا لسنا بحاجه ملحة لمراجعة دساتير أخرى لعالم تعلم من حضارتنا الاستقرار والتقدم في أكثر من مجال، فهي تستحق بعد الموائمة لأن تكون مواد فوق دستورية أو استرشادية للجنة الخبراء، مما وُثِّق فيها من حقوق وواجبات المواطن المصري، وهي من أقدم الأفكار البشرية التي عرفها العالم، مع تميزها عن قوانين حمورابي بالعراق في تكوين الدول والعلاقة بين الحاكم والمحكوم. وطالب عمر الحضري - الأمين العام للنقابة - تمثيل أحد خبراء الآثار في لجنة الخبراء الجديدة لتعديل الدستور، وعدم الوقوع في الأخطاء التي سبقت دستور الإخوان في اختيار غير ممنهج، ووضع الآثار في المكان الذي تستحقه في أولويات الحكومة الجديدة.