بسم الله هو محبه وخير وسلام وبذكرة جل جلاله تغلف القلوب بالايمان تلهب الالسنه بالدعاء وتقف العزيمة بالامل والعمل ، بهذه العبارة بدا المستشار ماهر سامى عضو الجمعية العمومية لمحكمة الدستورية العليا كلمته التقديم قبل ادلاء المستشار عدلى منصور حلف القسم واليمين الجمهورية فقال : هذا يوم تاريخى تشهده مصر كلها ومن قبلها يوم عزيز غال على المحكمة الدستورية العليا ، فهذه المحكمة تشهد اليوم مراسم اداء اليمين القانوينة لرئيس البلاد خلال الفترة الانتقالية القادمة وانها مدينة بالشكر والامتنان للشعب المصرى الذى اولالها ثقة فى قضاها ورئيسها واختارت ان يكون رئيسها هو الرئيس المؤقت للجمهورية فى هذه الفترةوتابع : باسم الشعب المصرى وفى القلب منه شباب هذه الثورة ، الذى تصدر الموكب الهادر الثائر فى إستعادة ثورة 25 يناير فى 2011 فى فعاليات ثورة 30 يونيو 2013وليس فى مقدرى بشريا ان اقنع بتقديم المستشار رئيس الجمهورية بغير ان اتوقف بإن اسجل بالشكر والعرفان والامتنان بالشعب المصرى الذى وقف بجانب المحكمة فى اوقات عصيبة عليها ، وهذه المحكمة التى نحتفل فى رحابها باداء رئيسها القسم القانونى لاداء رئيسها اليمينهى المحكمة ذاتها التى وقعت تحت الحصار قرابة شهر كامل بفعل قوة الشر والبغى لتمنع قضاتها من اداء رسالتهم النبيلة فى اداء عملهمويشاء الله ان يشهد نفس القضاه اداء رئيسها لليمين الدستوري ويمين القسم الجمهورى حيث استودع رئيسها امانه حمل المسئولية خلال الفترة القادمة ، اننا نحس بالزهو والامتنان بهذا الشعب الذى اولى رئيس المحكمة الدستورةي العليا هذه الثقة وكأنه يربط على كتف اعضاء المحكمة ويخفف الامهم ويعيد اليهم حقوقهم وبهذا فإن السهم المسموم الذى اتجه نحوها قد رد وانسكر وان الموج الذى وجه عب وان ارعواختتم قائلا : سبحانك ربى سبحانك منك الوجود واليك المفر وانه شرف لى ان ادعو المستشار عدلى محمود منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا لاداء اليمين القانونية لاداء امنصب رئيس الجمهورية فى الوقت نفسه ادى المستشار عدلى منصور القسم الجمهورى كرئيسا مؤقتا للبلاد قائلا "اقسم بالله العظيم ان احافظ مخلصا على النظام الجمهورى وان احترم الدستور والقاانون وان ارعى الشعب " وقالت تلقيت ببالغ الاعزاز امر تكليفى برئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية القادمة من الشعب المصرى العظيم بعد ان قامت ثوة 30 يونيو تصحيح مسار ثورته المجيده التى بدأت عام 2011فضل الشباب هو المبادرة واريادة والشعب دون تمييز كان لهم دور اساسى فى ذلك ، عكست جهودهم تجسيد مطالب عامة بعيدا عن المصالح الخاصة مقدمة المطالب عبادة الحاكم الذى تخلق منه نصف الهه ، وان تسقط عنه الحصانه التى يضفيها الضعفاء على الحكام والرؤساء ، فلا نعود نعبد من دون الله جل جلاله صنم ولا وثن ولا ئيس انى ارجو الا يرحل الثوار عن الميدان ، ليسطروا ايات الخلود والرفعة ولا نقصد بالميزان حدود المكان ولا التواجد الجسدى فيه ، وانما ان تتجد روح الميزان فى نفوس المصريين ، وتحرصهااننا نتطلع لأداء انتخابات رئاسية حقيقة غير مزيفة ، ذلك هو الضامن الوحيد لتوفر العدل والديمقراطية وضمان السلوك ، وقال تحية للشعب المصرى الثائر الصابر الصائم الذى اثبت للعالم انه لن ينحنى ولن ينكسر للقوات المسلحة الباسلة التى كانت دائما حصن امن البلادوحمايته والتى لن تتردد لحظة فى تلبية اردة الوطن وإستجابه لشعبه كما وجه تحية للقضاء الشامخ الذى وقف امام سهام الاعتداء عليه وتكبيل يدية ، حتى اذن الله بالنصر بفضل ، وتحية رجال الشرطة الذين اثبيتوا ان مكانهم الحقيقى بجانب الجماهير ، كما وجه تحية للاعلام المصرى الحر الذى كشف الغطاء عن سوءات النظام السابق ،تحية لكل الشعب رجال ونسا وشيوخ ونساء ، الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو ، اسال الله ان يحفظ مصر وشعبها ويقيها شر الفتن