أعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، تضامنها الكامل مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد سبيع، مدير مكتب قناة الأقصى بالقاهرة، في مواجهة حملة الملاحقات التعسفية الجديدة ضده، بعد أن رفع رجل الأعمال نجيب ساويرس، دعوى سب وقذف ضده، لمطالبته "آل ساويرس" بدفع المستحقات الضريبية عليهم. كما أعلنت الحركة في بيان لها أمس، عن تضامنها كذلك مع الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والصحفي بالجريدة باهي حسن، اللذين طالتهما الدعوى أيضاً، مؤكدة أن "جرجرة" الصحفيين إلي ساحات المحاكم، لن تفلح في إسكات صوت الصحافة لبناء الوطن ودعم الثورة وشل الفساد. وأشارت الحركة إلي أن استمرار استهداف "سبيع" بات مفضوحاً ومكشوفاً، مؤكدة أن النقابة مطالبة باتخاذ موقف إيجابي في القضية، ورفض قمع الحريات والرأي، خاصة أن الصحفيين في هذا الموقف، يدافعون عن أموال الشعب، قبل أن يتم التصالح مع رجل الأعمال، وهو موقف يستحق التكريم لا الملاحقة. ولفتت الحركة الانتباه إلى أن "ساويرس"، كان قد لاحق الإعلامي شريف منصور، مقدم البرامج في قناة "مصر 25"، ببلاغات أخرى، بعد أن فتح منصور، عددا من الملفات الخاصة برجل الأعمال، وهو ما يعني أن الرجل، مصَر علي تكميم الأفواه في عهد ما بعد ثورة أطاحت بنظام تكميم الأفواه إلي حيث لا رجعة.