أصدرت منذ قليل منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، بيانا عاجلا دعت فيه جهازى الأمن القومى المصرى والوطنى إلى ضرورة كشف كافة المنظمات التى تتلقى تمويلات أجنبية، ولها علاقة بأجهزة المخابرات الأمريكية والأوروبية داخل مصر وفتح ملفات التحقيق فى الأهداف السياسية بعيدة المدى لتلك المنظمات، وضرورة إحالة كل العاملين بها" ممن يسهلون عمليات التجسس الاقتصادى والسياسى على الشعب المصرى" إلى محاكمات استثنائية. وقالت المنظمة: إن هناك عدة مؤشرات تشير إلى تورط عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى التى تتخذ المجتمع المحلى و الصحافة المحلية أو غيرها ستارا للعمل لحساب المخابرات الأمريكية وتنفيذ أجندة المنظمة الصهيونية العالمية داخل مصر، مقابل تلقى ملايين الدولارات سنويا وكشفت المنظمة عن وجود فساد مالى داخل عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى نتيجة سيطرة الوصوليين والمتسلقين على ميزانيات المجتمع المدنى، وعدم وجود أية رقابة من جانب الدولة. واتهم نادى عاطف رئيس المنظمة نظام الرئيس محمد مرسى بالعمالة للأجندة الغربيةوالأمريكية بسبب صمته على اختراق تلك المنظمات لمصر وقيامها بممارسة التجسس الاقتصادى على شركات قطاع الأعمال والشركات الحكومية واختراقها للبورصات المصرية والبنوك، إضافة إلى دورها الاستخباراتى المعلوماتى فى التجسس على الأقاليم الجغرافية المصرية المنعزلة، خاصة إقليم صعيد مصر وسيناء ومحافظات مطروح والوادى الجديد عبر شبكة واسعة من العملاء ترتبط بمنظمات المجتمع المدنى. وطالب زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية جهاز الأمن القومى، بكشف كافة ملفات التمويل للرأى العام المصرى وضبط شبكات التجسس داخل المجتمع المدنى وإحالتهم لمحاكمات استثنائية والتصدى لعملية الجاسوسية الاقتصادية الواسعة داخل مصر الآن، كما دعا إلى كشف المؤسسات الإعلامية التى تديرها مؤسسة مردوخ اليهودية داخل مصر ومشروعات الإعلام المرتبطة بمؤسسة مردوخ، سواء مؤسسته بألمانيا أو ببريطانيا. أخبار مصر- البديل