قال المهندس ممدوح حمزة، إن الجميع أخطأ فى حق الثورة، موضحا أن من بين الأخطاء التى ارتكبها خلال الثورة كان فك المنصة يوم 12 فبراير بعد تنحي المخلوع. وأشار إلى أن ذلك جاء بناء على "مفاوضة" مع تيار الإسلام السياسي "اللي كنا اصحابهم فى ذلك الوقت".وأضاف حمزة أنهم (الإسلاميين)، قالوا له بالحرف أن الجيش أعلن تحمله المسئولية ومساعدة الشعب على تنحى مبارك ويجب فض الميدان كي نبدأ العمل. وأضاف أنه خضع لهذا الرأي ولهذا "اعتذر للصحفية مديحة عمارة لأنها كانت ضد قبولي لفض الميدان بعد التنحي". وقال حمزة خلال حواره مع مجدى الجلاد ببرنامج "لاتراجع ولا استسلام" إن الخطأ الثاني كان عدم انتخاب مجلس رئاسي مدني، موضحا أنه "للأسف الشديد" سمع كلام عبدالله السناوي وجمال فهمي، ولم يجر الانتخابات، بعكس ما أرادت الكاتبة أهداف سويف، التي أيدت فكرة الانتخاب. وقال: "كنا أغبياء.. ازاي نقبل المجلس العسكري يدير واللي عينه الرئيس المخلوع؟" ولكن كان يجب علينا ألا نترك الميدان إلا عندما نبلغ العسكرى أنه سيدير لمدة أسبوعين ثم يتم اختيار مجلس رئاسى مدني. وحول شخصية المستشار جودت الملط الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات قال حمزة إنه فى عهده تم ارتكاب أكبر قضايا الفساد فى تاريخ مصر وتم ارتكاب أكبر الجرائم وردا على سؤال حول اختلافه مع رجل الأعمال نجيب ساويرس قال: نجيب ساويرس رجل صعيدى قام بعمل لم يفعله غيره عندما ذهب إلى العراق ودفع فدية لمواطن وقام بإعادته لمصر، ولكن كان يجب عليه ألا يفرط في سهم واحد من شركة موبينيل لأي شركة أجنبية، ليكون العائد بالكامل لمصر، أنا ضد بيع أي رجل أعمال مصرى لأي أصل من أصوله. وحول الدكتور فاروق الباز، قال ممدوح حمزة إنه قدم مشروع "ممر التنمية"، الذي يرى حمزة أنه لا يصلح لأن يكون مشروعا، وأصل هذا الطرح هو طلب سابق للسادات بطريق يربط بين مصر والسودان وأفريقيا، لكن يكون بعيدا عن المناطق الصالحة للتنمية، ويكون في مناطق جرداء، وبالتالي يمكن لهذا أن يكون طريقا، لكن ليس مشروعا قوميا، لكنه يمكن أن يدمر اقتصاد مصر. وأكد حمزة أن سوزان مبارك هى التى كانت تق ود ملف التوريث ولولا هذا الملف لما كانت هناك ثورة مضيفا ان مايحدث الان فى مصر بسبب سوزان مبارك. وفى النهاية عندما قام مجدى الجلاد بإظهار صورة الدكتور محمد البرادعى قال معلقا على صو رته "ارحمنا". ونفى حمزة أن يكون قد زار مبارك أو أي من نجليه أو حتى فكر في زيارتهم أو السؤال عليهم، موضحا أنه "فكر في السؤال على فتحى سرور لأنه "شهد شهادة حق لصالحي". كما نفى حمزة أن يكون مهاجما للرئيس محمد مرسي منذ البداية، موضحا أنه طالبه بالعمل على النقاط التي تحدث عنها في خطاباته، ولم يهاجمه إلا بعدما بدا أنه ينفذ خطة الإخوان في"التكويش" على السلطة، ومحاولة إعادة البرلمان بدلا من تعيين رئيس حكومة. وتخوف من أن قرار إعادة البرلمان وكأنه تعيين من الرئيس لبرمان جديد يستهدف وضع قانون السلطة القضائية، وبالتالي السيطرة عليها بخلاف الرئاسة والتشريع. وتساءل حمزة لماذا لم يصدر مرسي قرار عفو عن المعتقلين والمحاكمين عسكريا في كل الأحداث التي مرت منذ بداية الثورة، معتبرا أن السبب: قرار إعادة مجلس الشعب يخص العشيرة وبالتالي يجب اتخاذه. حمزة: سوزان مبارك السبب في الثورة بدعمها مشروع التوريث وهي سبب مايحدث الآن في مصر الوحيد اللى سالت عليه فى محبسه هو فتحى سرور لانه شهد شهادة حق فى قضيتى