باتت أيام الفرنسي أنتوني مارسيال، جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي، معدودة داخل قلعة «أولد ترافورد» في ظل عدم اعتماد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للشياطين الحمر على خدماته، مما دفع اللاعب للتفكير جديا في الرحيل عن صفوف العملاق الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ووفقًا لموقع «10 سبورت» الفرنسي، فإن صاحب ال22عاما، اتخذ قراره بالرحيل عن صفوف المان يونايتد مع نهاية الموسم الجاري؛ وأوضح الموقع، أنه بالرغم من وجود العديد من العروض للاعب خارج البطولة الإنجليزية، فإن الجناح الدولي للديوك الفرنسية متمسك بالاستمرار في الدوري الإنجليزي. وانتقل أنتوني مارسيال إلى صفوف الشياطين الحمر في سبتمبر 2015، قادمًا من صفوف موناكو الفرنسي في صفقة بلغت قيمتها 60 مليون إسترليني، ويستمر عقد اللاعب داخل قلعة أولد ترافورد حتى 30/6/2019، الأمر الذي سيجعل إدارة مانشستر يونايتد توافق على رحيل اللاعب من أجل تحقيق الاستفادة المالية من جراء بيعه بدلًا من الاحتفاظ به وتركه يرحل مع نهاية الموسم المقبل. وأكد الموقع الفرنسي، أن بعض الأندية الإنجليزية أبدت رغبتها في التعاقد مع اللاعب وعلى رأسها تشيلسي حامل لقب النسخة الأخيرة من البريميرليج، إلى جانب توتنهام هوتسبير، الذي رحب كثيرًا بفكرة التعاقد مع اللاعب الشاب، بالإضافة إلى أرسنال، كما أبدى باريس سان جيرمان الفرنسي، ويوفنتوس الإيطالي، رغبتهما في ضم اللاعب. وأوضح "10 سبورت"، أن مارسيال حدد وجهته بالانتقال إلى صفوف أرسنال واللعب تحت قيادة الفرنسي أرسين فينجر، ويبقى الاتفاق المالي بين إدارة أرسنال ومسؤولي مانشستر يونايتد على المقابل المالي نظير انتقال نجمهم الشاب إلى ملعب «الإمارات» بداية من الموسم المقبل. في سياق متصل، يسعى مانشستر سيتي، لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل تحقيق الهدف الأكبر الذي جاء من أجله الأسباني بيب جوارديولا، وهو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. جوارديولا، أبلغ إدارة ناديه برغبته في ضم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم موناكو المعار إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، وعلى الرغم من وجود بند يلزم النادي الباريسي بشراء اللاعب بشكل نهائي عقب نهاية إعارته مقابل 180 مليون يورو، فإن النادي الباريسي لن يمانع في انتقاله إلى صفوف السيتيزين. وأوضحت بعض التقارير الصادرة في الصحف الإنجليزية اليوم، أن النادي الباريسي يسعى إلى التخلص من بعض نجومه خلال الميركاتو المقبل لتجنب العقوبات التي قد توقع عليه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بسبب اختراقه لقواعد اللعب المالي النظيف، بعد تعاقده مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، من صفوف برشلونة الأسباني في صفقة تاريخية بلغت قيمتها المالية 222 مليون يورو في صفقة هي الأغلى في تاريخ اللعبة، بالإضافة للتعاقد مع مبابي في ثاني أغلى صفقة في تاريخ اللعبة. وأشارت إلى أن مبابي سيكون كبش الفداء في الميركاتو الصيفي خصوصا أن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر من صفقة كلفت خزائن النادي الباريسي 180 مليون يورو، ولكن يبقى المقابل المالي الذي يمكن أن تنفقه إدارة مانشستر سيتي العامل الأكبر في تحديد وجهة اللاعب من البقاء داخل «حديقة الأمراء» أو الانتقال لملعب الاتحاد. صحيفة «ديلي ميل»، أكدت أن جوارديولا، طلب كذلك التعاقد مع مواطنه تياجو ألكانتارا، لاعب وسط برشلونة الأسباني السابق وبايرن ميونيخ الألماني الحالي، والذي سبق وأن لعب تحت قيادة جوارديولا، عندما كان مدربا للبارسا والعملاق البافاري.