منذ بداية العام الجاري 2018 وكعادته يواصل المكتب الثقافى أنشطته وفعالياته المتميزة والنشطة وسط المكاتب الثقافية الأجنبية بباريس ، فبرئاسة الدكتورة نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة غادة عبد الباري الملحق الثقافى بسفارة جمهورية مصر العربية بفرنسا نظم الكتب العديد والعديد من المعرض والأمسيات والندوات واستضافة الكثير من الرموز العلمية والفنية المصرية والأجنبية منها افتتاح معرض للفنانة المصرية ماهيناز المسيرى بالمركز الثقافى المصري بعنوان ألوان ونقوش عن التراث النوبي .تم افتتاح المعرض يوم الثلاثاء الموافق 17 ابريل 2018 ليستمر المعرض حتى 20 ابريل الماضي 2018، ثم زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار خلال الفترة من 8 إلى 11 ابريل الماضي2018 للمشاركة في الدورة رقم 402 الخاصة بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة بباريس وقد شهدت الزيارة الكثير من الفعاليات الهامة لمصر، ثم شهد المركز الثقافي افتتاح معرض "حياتنا من خلال الألوان للفنانة نهى خليل بالمركز الثقافى المصري بحضور وزيره الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وبحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة غادة عبد الباري الملحق الثقافى معرض للفنانة المصرية نهى خليل بالمركز يوم الجمعة الموافق 6 ابريل الماضي2018 و حتى 13 ابريل 2018 ، وفى بحضور عدد من المسئولين والدبلوماسيين والمهتمين بالفنون من الفرنسيين والعرب والأجانب منهم الوزير المفوض هشام المقود نائب سفير مصر بفرنسا والسيدة أمنية بدوى قرينة سفير مصر لدى فرنسا ، والسيدة سيريناد جميل القنصل العام المصري بباريس والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة وأعضاء السفارة من دبلوماسيين وإداريين ،وأعربت وزيرة الثقافة عن إعجابها الشديد بالأعمال الفنية المعروضة ووصفت الفنانة نهى خليل بالموهبة الرائعة مشيدة بأسلوبها في التعبير عن جمال الطبيعة في مصر من خلال أعمالها المتنوعة التي جمعت العديد من القيم السامية والمشاعر الصادقة ،ضم المعرض 26 لوحة مستلهمة من أنماط الحياة اليومية في مصر بمختلف مناطقها ومعالمها الشهيرة منها الإسكندرية والقاهرة والنوبة والريف إلى جانب أعمال تنقل أشكال متنوعة من بلاد العالم في أفريقيا وأوروبا وآسيا ،.وعن أعمالها قالت الفنانة / نهى خليل أنها تهتم بمزج الألوان المختلفة إيمانا بأن الألوان تعكس أسلوب الحياة وتثير مشاعر مختلفة لدى الإنسان مثل السعادة والسلام والأمل. كما قام المركز الثقافى ممثلا في الأستاذة الدكتورة نيفين خالد المستشار الثقافى و الأستاذة الدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى بعرض فيلم للصحفي والمخرج / أوليفيه فاندرسلين بالمركز الثقافى المصري يوم الخميس الموافق 29 مارس 2018 ،وهو فيلم وثائقي غنى بالمعلومات عن " جداريه الغضب " تلي العرض مناظره. هذا وقد تلي عرض الفيلم مناظره مع الدكتوركريستيان لوبلان ،وقد أوضح الفيلم أنه في عام 1947 اكتشفت البعثة الفرنسية "جداريه " في معبد الكرنك مكسورة عده أجزاء ، يرجع عمرها إلى 3500 عام ، وبواسطة والد المخرج السيد كود فاندرسلين عالم المصريات الذي كان ضمن فريق البعثة الفرنسية في ذلك الوقت أستطاع أن يرممها ويترجم نصوصها ، وقد أثارت هذه الجدارية جدلا كبيرا حيث غيرت بعض الحقائق التاريخية ، فقد كتب فيها أحمس الأول أن الالهه ثارت على مصر وأصابتها بأعاصير وفيضانات مدمرة ، وقد فسر العالم / كلود فاندرسلين هذه العاصفة العنيفة بأنها قد تكون نجمت عن انفجار بركان ضخم في جزيرة "تيرا " أو سانتورينى والذي دمر نصف هذه الجزيرة قبل نحو 3500 عام . وبالتالي فإن هذه الجداريه تعتبر أول تسجيل تاريخي لبركان جزيرة "تيرا " أو سانتورينى المدمر. ثم قام السيد/ أوليفيه فاندرسلين في فيلمه بتقديم عدد كبيرا من وجهات النظر منهم المؤيدين والمعارضين لنظريه والده/ كلود فاندرسلين . حضر الندوة عدد كبير من الفرنسيين المهتمين بالآثار المصرية والاكتشافات التي تقوم بها البعثة الفرنسية وفى يوم الجمعة الموافق 23من مارس الماضي عرض المكتب الثقافي بحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى وبالتعاون مع السيد / كريستيان لوبلان عالم المصريات ورئيس جمعيه الحفاظ على الرامسيوم ومدير البعثة الأثرية الفرنسية بملقاطه ( الأقصر ) بعرض فيلم يوم الجمعة الموافق 23 مارس 2018 بالمركز الثقافى المصري عن قصه (أستراحه) البعثة الأثرية الفرنسية بغرب طيبه منذ إنشاءها من قبل كل من السيد / بارى كيمب عالم المصريات الأنجليزى وزميلة الأسترالي دافيد أوكونر اللذان كانا يقومان بالتنقيب بموقع ملقاطه بالأقصر في السبعينيات ثم تخلا عن المنزل للتنقيب بمواقع أخرى وفى عام 1984 وبعد الحصول على موافقة هيئة الآثار تم إعادة ترميم المنزل بتمويل من السيدة / جيرمان فورد دى ماريا لتكون إستراحه لأعضاء البعثة الفرنسية المسئولة عن التنقيب في وادي الملكات - ( منطقه الأقصر الأثرية )، وقد تلي عرض الفيلم مناظره مع الدكتور / كريستيان لوبلان حيث وضح أن السيدة / كريستيان دى روش نوبلكور التي مكثت بالمنزل ما يقرب من 9 سنوات قامت بترميم المنزل وبإنشاء حديقة جميله تحيط به لاستقبال أعضاء البعثه الفر نسيه الذين يقومون بأعمال الحفر والتنقيب في منطقه الأقصر الأثرية ويحتوى المنزل على 14 غرفه وصاله اجتماعات ومعمل تصوير وهو يتسع لاستقبال 14 فردا من الذين يقوموا بالتنقيب عن الآثار بالأقصر وأضاف د./ كريستيان إلى أن السيدة / جوسلين هوتييه بجانب عملها في التنقيب هي التي تقوم بإدارة شئون المنزل حاليا ويقوم عده أفراد بمعاونتها وقد أشاد سيادته على المجهود المبذول من قبل العاملين المصريين على حراسه هذا المنزل واهتمامهم الشديد به وأخص بالذكر البستاني والطباخ ومعاونيه كما قام د. / كريستيان لوبلان بشرح تاريخ مدينة ملقاطه . حضر الندوة عدد كبير من الفرنسيين المهتمين بالآثار المصرية والاكتشافات التي تقوم بها البعثة الفرنسية، ويم الثلاثاء الموافق 20 من شهر مارس الماضي نظم المركز الثقافي ندوة بعنوان " دبقو: رحله أثرية في قلب مدينة مصرية " بحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى وبالتعاون مع السيد الدكتور / فيليب بريسو مدير البعثة الأثرية بتل دبقو والسيدة الدكتورة / كريستال ديبورد ، مساعد مدير البعثة محاضرة يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018 بعنوان : دبقو رحله أثريه في قلب مدينة مصرية " تحدث فيها عن الاكتشافات الأثرية في تل دبقو الذي يقع في شمال شرق دلتا النيل على الشواطئ الجنوبية لبحيرة المنزلة والتي تمتد على مساحة 70 فدان وبارتفاع 20 سنتيمتر فوق سطح البحر حيث تم اكتشاف مدن قديمه منذ أكثر من ألف عام ويتميز الموقع الأثري بحداثة التنقيب به والذي يظهر من الاكتشافات المختلفة التي توصلت إليها البعثة منذ عام 2014 وحتى عام 2017، كما شهد المركز الثقافي افتتاح معرض فني حول التراث النوبي وتنوع الثقافات في مصر للفنانة / منى حسنين يوم الخمس الموافق 1 مارس 2018 و حتى 14 مارس 2018 ، وبحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى ،وقد زار المعرض عدد من أبناء الجالية المصرية والعربية والفرنسية الذين أبدوا إعجابهم بأعمال الفنانة المصرية التي تعبر عن ثقافة النوبيين ونمط حياتهم وعادتهم وتقاليدهم.، وتضمن المعرض العديد من اللوحات المرسومة على الجلد الطبيعي تمثل مصر المتنوعة سواء النوبية أو الإسلامية وكذلك مصر القديمة ،وتعبر اللوحات عن الأفراح والبيوت النوبية ذات القباب المبنية من الطين والمزينة بالألوان والرسومات المبهجة من الداخل والخارج الملائمة للبيئة، والتي تجعلها منفردة بالجمال في بنائها وديكورها المستوحى من الطبيعة والتي تظهر فيها الحيوانات والزهور والمثلثات بألوانها المختلفة باعتبارها من أبرز الرسومات التي تعكس الثقافة النوبية كما نظم المكتب الثقافى ممثلا في ا.د. نيفين خالد ، المستشار الثقافى ، وا.د./ غادة عبد الباري ، الملحق الثقافى عدة عروض لأفلام مصرية حديثة خلال شهر فبراير 2018 وبالتحديد أيام السبت، وتهدف هذه العروض إلى تعريف المجتمع الفرنسي بالأفلام المصرية الحديثة وأن صناعة السينما بمصر لا يزال لها مكانة كبيرة حيث أن المجتمع الفرنسي شغوف تجاه الأفلام المصرية القديمة مثل فاتن حمامة، شادية، نادية لطفي ،وقد تم ، اختيار أفلام حديثة مترجمة إلى اللغة الفرنسية منها :
1 - "الباشا تلميذ" بطولة كريم عبد العزيز ، عادل عادل ، إخراج وائل إحسان
2 " تيتو "، بطولة أحمد السقا ، حنان ترك ، إخراج طارق العريان
3 " شورت وفانلة وكاب" بطولة أحمد السقا، نور ، إخراج سعيد حامد ،وقد حضر العروض عدد من الفرنسيين الذين أبدوا إعجابهم بالأفلام المصرية المعروضة . ثم إقامة أمسية موسيقية بالمركز الثقافى المصري لأغاني كوكب الشرق أم كلثوم يوم الجمعة الموافق 23 فبراير 2018 الماضي وبحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى لإحياء موسيقى كوكب الشرق الفنانة / أم كلثوم . قام بتقديم الحفل فرقة " روح الشرق" ومدرسة الموسيقى المصرية بباريس التابعة للمكتب الثقافى والمكونة من -: عبد الله أبو ذكرى عازف الساز ، إجناسيو عازف جيتار وعود ، هالينا ريكارد عازفه كونترباس ، سمير حمصي عازف الإيقاع وبقياده / مصطفى فهمي عازف الكمان .، تضمن الحفل مجموعه من أبرز أغاني الراحلة أم كلثوم ، تم تقديمها بأسلوب رائع بدون غناء ، حيث تم عزف " أنا في انتظارك ، دارت الأيام " في الجزء الأول من الأمسية و" حب إيه ، و فكروني وألف ليله وليله "وفي الجزء الثاني من الأمسية. وقد حضر الحفل عدد كبير من المهتمين بالموسيقى العربية والكلاسيكية وحظي الحفل بإعجابهم حيث تفاعل الجمهور مع الفرقة وشاركهم بالغناء وقد امتلأت الصالة عن آخرها . كما نظم المكتب الثقافى ممثلا في الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافي معرض للفنانة / ناتالى تروشو بعنوان " الواحات البحرية الغربية في مصر" ضم المعرض صور فوتوغرافيه عن الصحراء الغربية المصرية كما تضمن الافتتاح أيضا عرض كتاب " الكرافانات المنسية " والذي تناولت فيه الفنانة والكاتبة الفرنسية / ناتالى تروشو أوجه التشابه بين طفولتها في جيبوتي وطفولة " بدوى " في الواحات البحرية الغربية في مصر . تم الافتتاح يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2018 وحتى 24 فبراير الماضي 2018. ، وذكرت الفنانه / ناتالى تروشو أنها أرادت من خلال هذا الكتاب ، تسجيل كل ذكرياتها عن حياتها في الواحات البحرية مع البدو حيث عاشت معهم تسع سنوات وتأثرت بنمط حياتهم واعتنقت الصوفية. وتحدثت الكاتبة عن جمال وسحر الصحراء الغربية بمصر مؤكده أن كل الأصدقاء الذين أصطحبهتم إلي هناك عبروا عن انبهارهم بالمناظر الطبيعية الخلابة ، ووصفت " تروشو " مصر بأنها بلدها الثاني ، مشيره إلى شعورها بالقرب من الشعب المصري بعد أن عاشت معه الأحداث الكبرى خلال السنوات الماضية ومشيره من ناحية أخرى إلى المثل الشعبى الذي يقول أن «من يشرب من مياه النيل سيعود حتما لأرض مصر». وأكدت الدكتورة / نيفين خالد ، المستشار الثقافى أن المعرض يحمل رسالة مفادها أنه بالرغم من التحديات التي تواجهها مصر إلا أنها آمنة وتستقبل الأجانب وتوفر لهم الاستضافة الكاملة ويسعدون بتواجدهم بها وهو ما تعبر عنه الكاتبة والمصورة الفرنسية / ناتالى تروشو في كتابها الأخير. كما نظم المكتب الثقافى ممثلا في الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى وبالتعاون مع مركز الدراسات السكندريه ندوه يوم الثلاثاء الموافق 13/2/ الماضي2018 لتقديم كتاب بعنوان " الحملة الفرنسية في مصر ،الإسكندرية - والعثمانيين : االروايه الأخرى " للكاتب الأستاذ الدكتور/ فاروق بليسى Faruk BILICI وهو مؤرخ تركي ،فرنسي متخصص في التاريخ العثماني ويشغل منصب أستاذ في الدراسات العثمانية والتاريخ التركي في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية INALCO بباريس. , والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم استخدام الأرشيف العثماني والمحفوظ في تركيا ومصر وبلغاريا لكتابه " الرواية الأخرى " للحملة الفرنسية في مصر - ( من منظور الإمبراطورية العثمانية مع الاهتمام بالإسكندرية وعدم الاعتماد على المصادر الفرنسية والبريطانية . وأفاد الكاتب الأستاذ الدكتور / فاروق بليسى أنه رغم أن أهداف هذه الحملة كان غير واضحا بالإضافة إلى قصر مدتها نسبيا ولكنها أثرت على التوازن السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية. فمنذ البداية كانت تبدو كحملة عقابية ضد المماليك ثم تحولت إلى نزاع دولي حرك اهتمام السياسة الأوروبية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. حضر الندوة عدد كبير من أساتذة الجامعات والمثقفين ونخبة من الشخصيات الفرنسية والمصرية. ومن الأنشطة البالغة الأهمية مشاركة المكتب الثقافى في لقاء وزيرة الهجرة مع الجالية المصرية في باريس يوم الخميس الموافق 8/2/2018 الماضي بحضور الأستاذة الدكتورة / نيفين خالد، المستشار الثقافى ، لقاء السفيرة نبيلة مكرم ، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، مع الجالية المصرية بفرنسا،بمقر السفارة المصرية بباريس يوم الخميس الموافق 8/2/2018 وهو لقاء يهدف إلى تسليط الضوء على ما أنجزته الدولة المصرية خلال الأربعة أعوام الماضية وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كحق وواجب دستوري لكل مصري ، وذلك بحضور السفير المصري إيهاب بدوى واللواء سمير طه، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات ، وحرصت وزير الهجرة في بدء اللقاء بعرض فيلم "حكاية وطن" الذي يستعرض الإنجازات العظيمة والجهد الكبير للشعب المصري ، مناشدة الجالية المصرية للالتفاف حول الوطن في هذه المرحلة، حيث قالت : "إننا نحتاج لإبراز دور المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فالمصريون بالخارج جنود مصر يدافعون عن بلدهم في هذا اليوم ومشاركتهم الانتخابات واجب وطني وحق دستوري لكل مصري أن يدلى بصورته لرسم مستقبل الوطن وتناولت سيادتها أيضا التحديات التي تواجه مصر وعلى رأسها محاربة الإرهاب الأسود فضلا عن تأكيدها على التوجه العام للدولة في مكافحة الفساد من خلال الدور البارز للرقابة الإدارية في ذلك والوقوف في وجه أي مسئول إذا ثبت تورطه في أي عمليات تلاعب ، وعلى جانب أخر ، ردت سيادتها على مختلف الاستفسارات حول شهادة "بلادي" الدولارية وخطة الوزارة للإتمام بالجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج لربطهم بوطنهم الأم فضلا عن شرح واف حول الإسكان الاجتماعي الخاص بالمصريين في الخارج بالتعاون بين الوزارة ووزارة الإسكان ،وطالبت السفيرة/ نبيلة مكرم بالترويج للسياحة المصرية في مختلف الفعاليات مشددة علي القيادة السياسية لدور المرأة المصرية بالخارج. وفى نهاية اللقاء كرمت السفيرة نبيلة مكرم ، 8 من رموز الجالية المصرية بباريس خاصة الشباب . أيضا نظم المكتب الثقافى المصري بباريس ممثلا في الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى ، والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى يوم الجمعة الموافق 26/1/2018 زيارة ثقافيه لتلاميذ الفصل الدراسي الخامس الابتدائي من مدرسةEIB Monceau بباريس وهى من المدارس التابعة لشبكه المدارس المتصلة باليونسكو ASPNET" Associated School programme Network " " تمثل هذه الزيارة الثقافية هدفا من أهداف المكتب الثقافى للتواصل مع المزيد من تلاميذ المدارس وذلك تعويضا لتقليل المحتوي الخاص بالحضارة المصرية القديمة والحديثة في المناهج الفرنسية. تم إلقاء محاضره للتلاميذ لتعريفهم بمصر وحضارتها وأهم المناطق السياحية بها ، وكذلك المدن الجديدة المختلفة مثل مدينة الجونه، والقصير، وغيرها وأيضا تقديم الجوانب المختلفة للحياة المعاصرة في مصر والفن المعماري المصري القديم والحديث وقد تم عرض صور لأهم المناطق السياحية وأجمل المدن التي يمكن زيارتها في مصر والمعالم السياحية بالأقصر وأسوان ومظاهر الحياة المختلفة إلى جانب الأكلات المصرية التقليدية . وقد تفاعل التلاميذ مع العرض وظهر ذلك من خلال أسئلتهم العديدة حول الحياة المعاصرة بمصر كما ابدوا انبهارهم بالحضارة الفرعونية قديما ، وبعد ذلك تم تقديم أوراق البردي كهدايا للأطفال وشرح كيفيه عمل هذه الأوراق منذ عهد الفراعنة ، كما نظم المكتب الثقافى ممثلا في الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى معرض بعنوان: " فناني سيناء "بالمركز الثقافى المصري في الفترة من 23 إلى 30 يناير الماضي 2018 وقد ضم المعرض الذي أفتتح يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير 2018 ، مجموعة من اللوحات الفنية التي تعبر عن الحياة السيناوية بمختلف أوجهها وأنماطها اليومية وتراثها الطبيعي الفريد وذلك للفنانين مصطفى بكير وأحمد راضى وحمدى بكير ورجب عامر ومحمود الببلاوى وخليل الكرا ني وحسن إبراهيم. وتبرز اللوحات الفنية البيئة السيناوية وجانبا من عادات وتقاليد سكانها وحياتاهم اليومية بالإضافة إلى الزى التقليدى للمرأة المصرية وجنوب سيناء وشواطئ مدينة العريش وبساتين النخل الممتدة على سواحل شمال سيناء.وتركز الأعمال الفنية التي تعبر عن الفن الأكاديمي والحديث على سباق الهجن المشهور في شمال سيناء والعالم العربي وكذلك على البيوت البدوية وجبال سيناء وممارسة الصيد ورعى الأغنام. وقال الفنان التشكيلي مصطفى بكير قوميسير عام المعرض أن الهدف من المعرض هو تعريف فرنسا كيف يقوم الفنان على أرض سيناء وفى مدينة العريش بمحاربه الإرهاب من خلال الفن.وأضاف إن المعرض سينتقل إل العديد من الدول للتأكيد على أن الإرهاب سينتهي والفن سيعيش لأن لسان العالم كله هو الفن. الجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي مصطفى بكير حاصل على عدة جوائز وشارك في العديد من المعارض الدولية في إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والأردن والسعودية وذلك بخلاف المعارض المحلية في سيناء والقاهرة والمحافظات الأخرى . زار المعرض العديد من الفنانين المصريين والفرنسيين وأبدو إعجابهم باللوحات المعروضة، كما نظم المكتب الثقافى ممثلا في الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى وبالتعاون مع مركز الدراسات السكندريه CEALEX ، عرضا لثلاث أفلام حول الحرف اليدوية التقليدية في مصر ، بالمركز الثقافى المصري يوم الجمعة الموافق 19 يناير 2018. تهدف هذه الأفلام إلي تعريف و توثيق الحرف التقليدية في شتي أنحاء مصر، كما تساهم في نقل المعرفة و المهارات من جيل إلي آخر لضمان استمرارية هذه الحرف التي تعتبر جزء هام من تراثنا الذي لابد الحفاظ عليه و بالإضافة إلي ذلك فان هذه الأفلام تنقل صورة حية لشكل من أشكال التراث المصري الأصيل الغير معروف للمجتمع الفرنسي . ومن أنشطة المكتب الثقافي المصري أيضا وبحضور الدكتورة / نيفين خالد المستشار الثقافى والدكتورة / غادة عبد الباري الملحق الثقافى ندوه مزدوجة يوم الجمعة الموافق 12 يناير2018 بعنوان: " الإسكندرية على مر العصور" وتقديم كتاب " الحياة لا ترقص سوى لحظه " للكاتبة الفرنسية / تيريزا ريفى Théresa Revay الذي يتناول حياة مراسلة أجنبية قبل الحرب العالمية الثانية ويدور جزء من أحداث الكتاب في الإسكندرية ومازال المركز والمكتب الثقافى المصري بباريس يواصل أنشطته وفعالياته التي سوف نقوم بتغطيتها لإبراز دورهما الثقافي والتربوي والعلمي في مدينة النور باريس